أشار وزير التربية والتعليم العالي أكرم شهيّب إلى أم “ما حصل في الجبل حاول البعض تصويره وكأنه انتكاسة للمصالحة. المصالحة لم ولن تمس وهي ثابتة وكل المخلصين في هذا البلد هم حراس الوفاق والتواصل والاعتراف بالآخر، وأهمية بقاء الجبل على الروحية التي أرساها صاحب الغبطة المغفور له البطريرك صفير، وقد أكد عليها البطريرك الراعي حينما زار الجبل في أكثر من مناسبة تأكيدا على هذه المصالحة”.
وأضاف، بعد زيارة قام بها وفد من الحزب “التقدمي الاشتراكي” ضم مع شهيب نعمه طعمة، هادي أبو الحسن وأمين السر العام ظافر ناصر للبطريرك الراعي في بكركي: “زيارتنا هي لوضعه بتفصيلات ما حدث وللتأكيد أن ما حدث بعيد جدا عن أي خلل بالعلاقة التي قامت على ثوابت لن تمس مهما حاول البعض من بث خطاب تشنجي أو كلام غير مسؤول أو من بعض الصبية من اللعب بالأمن في الجبل وبالتالي الأمن باقي ومستتب ونحن تحت سقف القانون اليوم وغدا وفي كل يوم.”
وأكد أن “القانون يسمح للجميع بالدخول إلى كل المناطق اللبنانية دون خلل ولكن أيضا القانون يمنع الخطاب المتشنج . وبالتالي نحن لم نعترض إلا على على هذا الخطاب المتشنج الذي فتح المآسي في الجبل ونحن كنا قد طويناها مع صفحة الحرب ولكن البعض يذكرنا دائما بها لسبب ما نحن ضد هذا الخطاب الذي يزعج ليس فقط ابناء المنطقة من الطائفة الدرزية وإنما أيضا أبناء المنطقة من الطائفة المسيحية. والتلاقي الذي حصل قبل وبعد الحادثة كامل ولا يمس مهما حاول بعض الأشخاص.”
وختم: “كل ما يطلبه القانون نحن تحت سقف القانون ولقد أكد وليد بيك منذ اليوم الأول وفي كلام واضح في دار الطائفة الدرزية بعد اجتماع المجلس المذهبي للطائفة ومشايخ الطائفة اننا نسعى دائما لأن يكون للدولة الرأي الأول والأخير في كل المناطق اللبنانية وفي نفس الوقت من يريد أن يزور أي منطقة في لبنان له الحق لكن ألا يستعمل فائض القوة من جهة ومؤسسات الدولة من جهة ثانية وهذا معروف لدى الجميع. وكلامي واضح”.
أخبار متعلقة :