أكد الوزير السابق ميشال فرعون أن “موقفنا واضح من موضوع محرقة النفايات في بيروت وكنا ننتظر دراسة للأثر البيئي الصحي قبل طرح المشروع، وهذا الموقف طالبت به حتى في مجلس الوزراء وتم تدوينه وتحفظت على المشروع حينها بسبب غياب هذه الدراسة”.
وأضاف، بعد لقائه راعي أبرشية بيروت وجبيل وتوابعها للروم الكاثوليك المطران جورج بقعوني: “هذا الأمر يجب إنجازه قبل طرحه حتى على المجلس البلدي ولو كان لا يوجد بعد مشروع للموقع، ولو توافر ذلك لكانت الدقة مؤمنة بنسبة 70 في المئة وهذا ما لم يحصل للأسف. وإضافة إلى وجود كتاب واضح من محافظ بيروت القاضي زياد شبيب يجب أن تكون هناك أجوبة واضحة، فضلا عن أمور أخرى كالجدوى الاقتصادية وغيرها”.
وتابع: “هذا المشروع لا يمكن طرحه بهذا الشكل ونريد حلولا وهناك حلول موقتة كان قد طرحها وزير البيئة السابق وتقوم على الفرز وحرق الـ RDF في معامل الإسمنت، وهذا الحل يتم تطبيقه في العراق وتركيا ومصر ويمكن أن يكون حلا موقتا إلى حين إنجاز الدراسات للأثر البيئي وللموقع وكل الضمانات والجدول الاقتصادي”.
وختم: “باختصار طرح هذا المشروع بهذا الشكل من دون ضمانات وشفافية كافية لا يجب وضعه على طاولة المجلس البلدي قبل أن تكون كل الأمور واضحة، وإلا فنحن لا نضمن صحة أولادنا في منطقتنا وفي كل لبنان”.
أخبار متعلقة :