كشفت مصادر لبنانية مطلعة على قرار الرئيس اللبناني “ميشال عون” أن تأجيل الاستشارات النيابية لتسمية سعد الحريري رئيسا لحكومة جديدة، جاء نتيجة لبروز صعوبات يستوجب حلها، مؤكدة أنه “لا وجود لأي سبب شخصي يتحكم بمواقف الرئيس عون لكن هناك مواضيع يجب ان تدرس قبل التكليف كي لا نكون امام تكليف دون تأليف وتأليف دون ثقة” .
المصادر نقلت عن عون تأكيده أن “لا فيتو على الحريري بل التزام بنتيجة الاستشارات”، مشددة على أن عون أراد من خلال قراره بتأجيل الاستشارات، أن يعطي فرصة اضافية للاتفاق مع الرئيس المكلّف لإنقاذ المبادرة الفرنسية، التي يحتاج تنفيذها الى أكبر عدد ممكن من المؤيدين خصوصا انه كان هناك تعثّر في المواقف حيال هذه المبادرة والتأجيل يمكن ان يعالج هذه المسألة” لافتة إلى عون حرص على تأمين “اجواء تسهّل عملية التأليف لاحقاً وبالتالي تأمين حصول الحكومة العتيدة على الثقة المرجوة”.
يشار الى أن الرئيس اللبناني “ميشال عون” أجل الاستشارات النيابية لتسمية رئيس الحكومة الجديد، والتي كانت مقررة أمس الخميس، اسبوعا كاملا، بناء على طلب بعض الكتل النيابية لبروز صعوبات تستوجب العمل على حلها”، لكنه لم يحددها.
الجدير بالذكر أن إعلان الرئيس اللبناني أثار ردود فعل سياسية وشعبية واسعة أبرزها من عين التينة حيث اعتبرت مصادر الرئيس “نبيه بري” أن رئيس المجلس ضد التأجيل ولو ليوم واحد، في حين ربطت التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي هذا التأجيل برغبة رئيس تكتل لبنان القوي جبران باسيل في الحصول على حصته من الحكومة المقبلة.
أخبار متعلقة :