توقع مسؤولون إسرائيليون، عقد اتفاق مع الجانب اللبناني حول الحدود المائية خلال الأسابيع القليلة القادمة، وذلك تزامناً مع بدء محادثات ترسيم الحدود بينها برعاية أممية-أمريكية.
ومن المنتظر أن تبدأ يوم غد الأربعاء، جولة المفاوضات الأولى بين لبنان وإسرائيل حول الحدود في مقر بعثة الأمم المتحدة بمركز رأس الناقورة الحدودي، بمشاركة ممثلين عن الأمم المتحدة والإدارة الأمريكية.
وكشف المسؤولون الإسرائيليون عن أن الإدارة الأمريكية عينت السفير السابق “جون دورشر”، وسيط بين الجانبين، وأنه سيحضر الاجتماع غداً، لافتين إلى أن المدير العام لوزارة الطاقة الإسرائيلية “أودي أديري”، سيترأس الوفد الإسرائيلي.
في السياق ذاته، شدد المسؤولون في تصريحات لوسائل إعلام عبرية، على أن المحادثات لا تستهدف أي نوع من تطبيع العلاقات بين الجانبين، وإنما تقتصر على ترسيم حدود المياه الاقتصادية بين الدول، وحل نزاع فني واقتصادي طفيف، يمنع تنمية موارد الغاز والنفط في شرق البحر المتوسط، لافتين إلى أنها ليست عملية سلام بين بيروت وتل أبيب.
وسبق لرئيس البرلمان اللبناني، “نبيه بري” أن أكد في وقت سابق، على تولي الجيش اللبناني، مسؤولية خوض المحادثات، برعاية رئاسة الجمهورية”، مشيرا إلى أن حكومتي لبنان وإسرائيل مستعدتان لترسيم الحدود استنادا للتجربة الإيجابية للآلية الموجودة من تفاهم نيسان 1996 والقرار 1701.
أخبار متعلقة :