أكد عدد من الصيادلة في لبنان، نيتهم تنفيذ إضراب الثلاثاء، بسبب عدم استلامهم مخصصاتهم من الأدوية، معتبرين في بيان صادر عنهم، سياسة التقنين في كميات الأدوية الموردة في السوق يخالف القانون اللبناني الخاص بمزاولة مهنة الصيدلة.
إلى جانب ذلك، شدد الصيادلة أن ما يتبعه موردوا الأدوية في لبنان، هو إجحاف بحق الصيدليات واستهداف منظم للصيادلة، وأنهم لم يقبلوا السكوت عن تلك الممارسات، متهمين موردي الأدوية بعدم العدالة في توزيع الأدوية.
كما حمل البيان، التلاعب بانسيابية الأدوية بفقدانها من بعض الصيدليات وتوافرها بكثرة في صيدليات أخرى، مشيرين إلى أن خسائرهم خلال الفترة الماضية وصلت إلى 80 المئة، بسبب الأزمة الحاصلة وعدم انتظام توزع الأدوية.
وكان لبنان قد شهد خلال الفترة الماضية، ظاهرة ارتفع أسعار الأدوية وفقدانها في الأسوق، وسط تحذيرات من خطورة رفع الدعم الحكومي عن الأدوية.
في السياق ذاته، حذر الصيادلة من استغلال مهربي الأدوية، الأزمة الحالية، لزيادة أنشطتهم في السوق الداخلية اللبنانية، وتنشيط التجارة غير المشروعة عبر منافذ التهريب والمعابر غير النظامية في البلاد، مهددين بتصعيد تحركاتهم في حال لم تتم متابعة الموضوع بشكل جدي ووضع حد له.
أخبار متعلقة :