شجب حزب “الرامغافار”، “الإشكال الأمني بين بعض شباب منطقة قبرشمون، الذين قطعوا الطرق احتجاجا على زيارة وزير الخارجية جبران باسيل، بسبب بعض تصريحاته التي اعتبروها مهينة، وبعض مرافقي الوزير صالح غريب الذين صادف مرورهم في المنطقة. وبسبب الاشكال سقط قتيلان من مرافقي الوزير وجريحان آخران”.
وتابع الحزب في بيان: “إثر الاشكال، عمت بعض المناطق حركات احتجاجية واقفال طرق. وهذا الحادث المؤسف هو مثال لمنطق عدم قبول الآخر، ونتيجة لوجود السلاح غير الشرعي في ايادي الشعب، ما يهدد السلم الأهلي، وهذا الحادث لا يبشر بالخير في بداية الموسم السياحي”.
كما شجب الحزب، “الحادث المؤسف ودعا كل الأطراف إلى “التحلي بالايجابية والمسؤولية، لأن الرسائل السياسية العنيفة لا تؤدي الى الخير ولا تخدم مصلحة البلد”. وتقدم بأحر التعازي من ذوي الشهداء، متمنية للجرحى الشفاء العاجل.