كشفت القناة الإسرائيلية 12، اليوم الجمعة، عن اقتراب إبرام اتفاقية بين إسرائيل ولبنان، وزعمت أنه بموافقة ضمنية من "حزب الله"، في اختراق مهم بعد سنوات طويلة من الأزمة.
وأشار التقرير إلى اقتراب إبرام الاتفاقية الإسرائيلية اللبنانية المشتركة لترسيم الحدود البحرية برعاية الولايات المتحدة وذلك بعد الانتهاء من الأعياد اليهودية بعد العاشر من تشرين الأول، في خطوة من شأنها تقليل خطر النشاط العسكري ضد منصات الغاز.
وقال التقرير الإسرائيلي إن حزب الله اللبناني منح موافقة ضمنية على هذه الخطوة، بحسب ما نقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية.
ولا يوجد حتى الآن ملخص نهائي بشأن مباشرة المحادثات بشأن وضع العلامات النهائية للحدود البرية، حيث لا تزال هناك بعض الخلافات حول مسار العلامة الزرقاء.
وقد تحقق هذا الاختراق بعد زيارة مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى ديفيد شينكر للبنان وإسرائيل، وعلى الجانب الإسرائيلي ترأس وزير الطاقة يوفال شتاينتس، ومن الجانب اللبناني ترأس رئيس مجلس النواب نبيه بري الجلسات بمساعدة مكتب الرئيس ميشال عون.
ويدور الخلاف بين إسرائيل ولبنان على مساحة تبلغ حوالي 860 كيلومترا مربعا في البحر المتوسط.
وفي عام 2018 وقع لبنان أول عقد للتنقيب عن النفط والغاز في مياهه بما في ذلك رقعة موضع نزاع مع إسرائيل.
وفي العام 2019 أعلنت الحكومة الإسرائيلية أنها وافقت على إجراء محادثات مع لبنان بوساطة أميركية لحل النزاع القائم حول الحدود البحرية.
ومطلع آب الماضي صرح رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري لصحيفة "النهار" اللبنانية أن المحادثات مع الأميركيين في ملف ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل أصبحت "في خواتيمها".
وأشار التقرير إلى اقتراب إبرام الاتفاقية الإسرائيلية اللبنانية المشتركة لترسيم الحدود البحرية برعاية الولايات المتحدة وذلك بعد الانتهاء من الأعياد اليهودية بعد العاشر من تشرين الأول، في خطوة من شأنها تقليل خطر النشاط العسكري ضد منصات الغاز.
وقال التقرير الإسرائيلي إن حزب الله اللبناني منح موافقة ضمنية على هذه الخطوة، بحسب ما نقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية.
ولا يوجد حتى الآن ملخص نهائي بشأن مباشرة المحادثات بشأن وضع العلامات النهائية للحدود البرية، حيث لا تزال هناك بعض الخلافات حول مسار العلامة الزرقاء.
وقد تحقق هذا الاختراق بعد زيارة مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى ديفيد شينكر للبنان وإسرائيل، وعلى الجانب الإسرائيلي ترأس وزير الطاقة يوفال شتاينتس، ومن الجانب اللبناني ترأس رئيس مجلس النواب نبيه بري الجلسات بمساعدة مكتب الرئيس ميشال عون.
ويدور الخلاف بين إسرائيل ولبنان على مساحة تبلغ حوالي 860 كيلومترا مربعا في البحر المتوسط.
وفي عام 2018 وقع لبنان أول عقد للتنقيب عن النفط والغاز في مياهه بما في ذلك رقعة موضع نزاع مع إسرائيل.
وفي العام 2019 أعلنت الحكومة الإسرائيلية أنها وافقت على إجراء محادثات مع لبنان بوساطة أميركية لحل النزاع القائم حول الحدود البحرية.
ومطلع آب الماضي صرح رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري لصحيفة "النهار" اللبنانية أن المحادثات مع الأميركيين في ملف ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل أصبحت "في خواتيمها".
أخبار متعلقة :