رأى الاختصاصي في الأمراض الجرثومية البروفسور جاك مخباط أننا متجهون إلى "سيناريو كارثي وقوي لأن الإصابات مرتفعة جداً، في ظل تلكؤ من المواطن في عدم الالتزام بالتوصيات والتدابير الوقائية"، مشيراً إلى أنّ "الناس لم تعر أهمية للإجراءات والإرشادات والالتزام بها، وهذا السبب كان كافياً ومسؤولاً لإيصالنا إلى هذه المرحلة الصعبة والخطيرة".
وأكد مخباط، في حديث إلى صحيفة "النهار"، "أننا لسنا بوارد معاقبة الناس على عدم التزامهم، ولكن من المهم أن تفهم الناس أن هناك أشخاصاً يموتون نتيجة الفيروس، وعندما يصدق الناس ويشعرون برهبة الموت سيعون حقيقة خطورة الوضع، وبالتالي سيكونون أكثر حرصاً وانتباهاً في طريقة تعاملهم مع الفيروس والحذر منه من خلال إجراءات الحماية والوقاية".
ولفت إلى أنه "يجب التشديد على منع إحياء المناسبات والحفلات وإغلاق النوادي الليلية (لأننا نعرف أنها من أكثر الأماكن التي تعرض الشخص للخطر) وعزل المناطق والبنايات والمعامل والمؤسسات التي تشهد عدداً من الإصابات، والتي تجدي نفعاً أكثر من قرار الاقفال التام الذي لن يأتي بنتائجه المرجوة بل يتضرر أكثر ما ينتفعون اقتصادياً، والأهم أنها لن تُطبق لأن هناك شريحة من الناس لن تلتزم بقرار الإقفال".
وعليه، تبقى القاعدة الأساسية هي وفقاً لمخباط، |التزام اللبنانيين بالإجراءات الوقائية التي تحمي الفرد والآخرين"، مشدّداً على أنّ "علينا التعايش مع الفيروس إلى حين إيجاد لقاح أو علاج فاعل له".
وأكد مخباط، في حديث إلى صحيفة "النهار"، "أننا لسنا بوارد معاقبة الناس على عدم التزامهم، ولكن من المهم أن تفهم الناس أن هناك أشخاصاً يموتون نتيجة الفيروس، وعندما يصدق الناس ويشعرون برهبة الموت سيعون حقيقة خطورة الوضع، وبالتالي سيكونون أكثر حرصاً وانتباهاً في طريقة تعاملهم مع الفيروس والحذر منه من خلال إجراءات الحماية والوقاية".
ولفت إلى أنه "يجب التشديد على منع إحياء المناسبات والحفلات وإغلاق النوادي الليلية (لأننا نعرف أنها من أكثر الأماكن التي تعرض الشخص للخطر) وعزل المناطق والبنايات والمعامل والمؤسسات التي تشهد عدداً من الإصابات، والتي تجدي نفعاً أكثر من قرار الاقفال التام الذي لن يأتي بنتائجه المرجوة بل يتضرر أكثر ما ينتفعون اقتصادياً، والأهم أنها لن تُطبق لأن هناك شريحة من الناس لن تلتزم بقرار الإقفال".
وعليه، تبقى القاعدة الأساسية هي وفقاً لمخباط، |التزام اللبنانيين بالإجراءات الوقائية التي تحمي الفرد والآخرين"، مشدّداً على أنّ "علينا التعايش مع الفيروس إلى حين إيجاد لقاح أو علاج فاعل له".
أخبار متعلقة :