التقت لجنة أهالي السجناء الفلسطينيين بقائد القوة المشتركة الفلسطينية في مخيم عين الحلوة العقيد عبد الهادي الأسدي، لوضعه بصورة الأوضاع العامة للسجناء الفلسطينيين داخل السجون اللبنانية ومعاناتهم الصعبة بحضور عدد من الضباط وذلك يوم السبت في ١٢-٩-٢٠٢٠.
تحدثت اللجنة عن "الظلم الواقع على السجناء الفلسطينيين والظروف الصحية السيئة التي يتعرضون لها من خطر كبير لانتشار فايروس كورونا وإصابة عدد من السجناء بالفايروس، إضافة لتركهم بدون محاكمات لسنوات، فمن أخطأ من أبنائنا فليحاسب ومن قضى مدة سجنه فليحاكم ويخرج إلى أهله وأبنائه، لا أن يُترك لا يعرف مصيره ويَقبع داخل السجون سنوات ظُلماً، وطالبوا المعنيين من القوى الفلسطينية والسفارة بالتدخل من خلال الجهات القانونية لمتابعة ملف أبنائهم مع القوى الأمنية والسياسية الرسمية اللبنانية".
وتمنَّوا على القوى الفلسطينية بالنظر إلى أوضاع السجناء الفلسطينيين وأهلهم وأبنائهم الاقتصادية في ظلِّ الظروف المعيشية الصعبة، وتكبدهم مصاريف كبيرة خلال الزيارات من مواصلات وشراء الإحتياجات من داخل السجن التي تكون أضعاف سعرها خارجه.
واستمع العقيد الأسدي للجنة الأهالي وقال: "نحن نتابع مع المعنيين من خلال عملنا العديد من الملفات المتعلقة بالسجناء والمطلوبين داخل المخيم ونسعى إلى احتواء العديد الأمور والتخفيف منها عن أبنائنا، وبالتأكيد أن هناك من أخطأ وهناك من ظُلم ويجب على الدولة اللبنانية والقضاء بالنظر إلى هذا الملف من الناحية الإنسانية ودراستها بشكل دقيق وتسريع المحاكمات لا أن يمضي الكثير منهم سنوات، وتمنى من القيادة السياسية بالإلتفات إلى أوضاع أهالي السجناء بوضع آلية عمل ضمن الإمكانيات المُتاحة لمساعدة الأهالي مادياً".
أخبار متعلقة :