قال عضو كتلة "اللقاء الديمقراطي" النائب بلال عبدالله إنّ "الدولة اللبنانية لم تتشدّد في الإجراءات المرتبطة بفيروس كورونا المستجد، كما أنها لم تحاسب المخالفين، والأهم أنها لم تفرض الرقابة الشديدة على المصابين والمخالطين لهم، وهذه خطوة مهمّة جداً".
وكشف عبدالله، في حديث لـ"أخبار الآن"، أنّ "عدد الإصابات في لبنان هو أعلى بكثير من المُعلن عنه رسمياً، ويمكن ضرب العدد الموجود بـ5 مرّات"، لافتاً إلى أن "الدولة مقصّرة جداً، خصوصاً أننا نعاني من تدهور في القطاع الصحي والإستشفائي في لبنان"، وقال: "الكثير من المستشفيات تعيش في ضائقة مالية وتشهد أزمة سيولة حتى قبل انتشار الوباء، لا سيما أن مداخليها بالليرة اللبنانية في حين أن جزءاً كبيراً من مصاريفها بالدولار الأمريكي". وتابع: "هناك الكثير من المستشفيات أغلقت أقساماً عديدة وصرفت موظفين، وهذا أمرٌ يحتّم علينا أن نتعاطى بحذر، لا سيما أن المقومات الموجودة لدينا ضعيفة، ولهذا يستوجب الأمر الالتزام بالإجراءات الوقائية".
وأشار عبدالله إلى أنه "يستبعد إعادة فتح المدارس والجامعات في لبنان"، وقال: "بناءً لقراءتي العلمية ولمستوى انتشار الفيروس، ومع النظر في مقومات القطاع الاستشفائي وقدرته على الصمود، فإن قرار إعادة فتح المراكز التعليمية ليس قراراً سهلاً أبداً. ومع هذا، فإنه لا يمكن النظر أبداً في تجارب الدول الأخرى التي أعادت فتح المدارس، لأن مقومات كل دولة تختلف عن الأخرى، علماً أن كل الدول حول العالم تعيشُ تخبطاً كبيراً وواضحاً، ولا يمكن اعتماد أي نموذج والسير به".
وأوضح عبدالله أنّ "القطاع الصحي الحكومي يتحمل العبء الأكبر في معركة كورونا، وعلى القطاع الاستشفائي الخاص بشكل كامل أن ينخرط في مواجهة الوباء"، مشيراً إلى أنّ "هذا الأمر يفرضه واقع كورونا القائم في لبنان، باعتبار أننا دخلنا في مرحلة الانتشار المحلي"، وقال: "حالياً، نحن لا نستطيع وقف تفشي الوباء، ولكننا نعمل ليصبح ذلك أبطأ".
إلى ذلك، رأى عبدالله أنّ "نسبة الإصابات بين الوافدين هي قليلة جداً مقارنة مع نسبة الحالات بين المقيمين، كما أن حركة الطيران إلى لبنان خجولة ومحدودة، والحديث عن إقفال مطار بيروت مجدداً غير وارد، لأنه المنفذ الأساسي لدخول الأموال إلى لبنان، والإبقاء عليه مفتوحاً هو ضرورة وحاجة اقتصادية كبيرة".
وكشف عبدالله، في حديث لـ"أخبار الآن"، أنّ "عدد الإصابات في لبنان هو أعلى بكثير من المُعلن عنه رسمياً، ويمكن ضرب العدد الموجود بـ5 مرّات"، لافتاً إلى أن "الدولة مقصّرة جداً، خصوصاً أننا نعاني من تدهور في القطاع الصحي والإستشفائي في لبنان"، وقال: "الكثير من المستشفيات تعيش في ضائقة مالية وتشهد أزمة سيولة حتى قبل انتشار الوباء، لا سيما أن مداخليها بالليرة اللبنانية في حين أن جزءاً كبيراً من مصاريفها بالدولار الأمريكي". وتابع: "هناك الكثير من المستشفيات أغلقت أقساماً عديدة وصرفت موظفين، وهذا أمرٌ يحتّم علينا أن نتعاطى بحذر، لا سيما أن المقومات الموجودة لدينا ضعيفة، ولهذا يستوجب الأمر الالتزام بالإجراءات الوقائية".
وأشار عبدالله إلى أنه "يستبعد إعادة فتح المدارس والجامعات في لبنان"، وقال: "بناءً لقراءتي العلمية ولمستوى انتشار الفيروس، ومع النظر في مقومات القطاع الاستشفائي وقدرته على الصمود، فإن قرار إعادة فتح المراكز التعليمية ليس قراراً سهلاً أبداً. ومع هذا، فإنه لا يمكن النظر أبداً في تجارب الدول الأخرى التي أعادت فتح المدارس، لأن مقومات كل دولة تختلف عن الأخرى، علماً أن كل الدول حول العالم تعيشُ تخبطاً كبيراً وواضحاً، ولا يمكن اعتماد أي نموذج والسير به".
وأوضح عبدالله أنّ "القطاع الصحي الحكومي يتحمل العبء الأكبر في معركة كورونا، وعلى القطاع الاستشفائي الخاص بشكل كامل أن ينخرط في مواجهة الوباء"، مشيراً إلى أنّ "هذا الأمر يفرضه واقع كورونا القائم في لبنان، باعتبار أننا دخلنا في مرحلة الانتشار المحلي"، وقال: "حالياً، نحن لا نستطيع وقف تفشي الوباء، ولكننا نعمل ليصبح ذلك أبطأ".
إلى ذلك، رأى عبدالله أنّ "نسبة الإصابات بين الوافدين هي قليلة جداً مقارنة مع نسبة الحالات بين المقيمين، كما أن حركة الطيران إلى لبنان خجولة ومحدودة، والحديث عن إقفال مطار بيروت مجدداً غير وارد، لأنه المنفذ الأساسي لدخول الأموال إلى لبنان، والإبقاء عليه مفتوحاً هو ضرورة وحاجة اقتصادية كبيرة".
أخبار متعلقة :