وقال حنكش في حديث تلفزيوني إن "رئيس حزب الكتائب سامي الجميّل ارسل ملاحظته للرئيس الفرنسي ايمانويل الماكرون وابرزها: اولاً، عدم تناول السلاح المتفلت وتحديداً سلاح حزب الله وثانياً الانتخابات النيابية المبكرة".
حنكش وفي حديث لقناة الجديد، رأى أن "الفرنسيين يتعاطون مع سلطة ذكية، مافيوية تتذاكى على كافة القوانين ويمكن أن تكون السلطة المحلية قد اعطت وعوداً فارغة لماكرون لمجرد كسب الوقت ولقد رأينا كيف تجري الأمور على مستوى الإصلاحات".
وأشار إلى "وجود رزمة عقوبات اميركية ستصدر في الاسبوع المقبل".
وتابع: "الجميع يعلم اليوم ان لا اكسيجين الا من خلال المجتمع الدولي الذي يملك شروطاً ولم تعد السلطة الحاكمة قادرة على التحايل والتذاكي"، مشيراً إلى أن "العنصر الحيوي الجديد اليوم هو الشعب اللبناني المنتفض مع المجتمع الدولي اللذين شهدا فظائع وفضائح سوء ادارة هذه السلطة والأيام القادمة ستظهر كل شيء".
ورداً على سؤال قال حنكش: "موقف الاميركيين معروف بخصوص مشاركة حزب الله في الحكومة الحالية، واليوم معروف أن البلد يحتاج لحكومة انقاذ مكونة من مستقلّين لا تسمهيم الاحزاب والا سيكون مصير الحكومة العتيدة مثل حكومة دياب وبذلك سنضيع المزيد من الوقت".
وأضاف: "لدينا اجندة تغييرية واضحة وما نتناوله امام جميع الديبلوماسيين نتحدث به امام الناس وأمام وسائل الإعلام، واليوم هناك تنسيق بين النواب المستقيلين وبين المجموعات على الأرض وهذا التكامل سيخلق خياراً آخر للبنانيين لكي يختاروا اما منظومة تختلف بين بعضها على حسب المصالح اما أشخاصاً لهم مسار مختلف تماماَ".
وتابع: "نحن على يقين ان مؤسسات الدولة لا يمكنها ان تنتج اي تغيير بعد الآن، الترقيع لم يعد ينفع والترقيع هو عبارة عن انتخابات فرعية ولا يمكنهم ان يقوموا بالـBusiness as usual وكأنه لم يحدث شيء"، لافتاً إلى أن "ما حصل في مرفأ بيروت هو اكبر جريمة في تاريخ لبنان المعاصر جراء سوء ادارة وفساد هذه السلطة، ولا يمكننا بعد الآن الاجتماع باللجان النيابية لكي نحاول ايجاد الحل".
وختم الياس حنكش: "لا يمكن لهذه السلطة في ظل ما يحصل من ازمات متلاحقة ان تتجه لانتخابات فرعية وانما الى تغيير المنظومة بالكامل عن طريق انتخابات نيابية مبكرة لانتاج مجلس نيابي جديد مع رئيس جمهورية ورئيس برلمان جديدين".
أخبار متعلقة :