اعتبر رئيس “حركة التغيير” المحامي ايلي محفوض أن “لا حقوق مسلوبة للمسيحيين كما يزعم البعض، والأصح أن بعض المسيحيين أضاعوا بوصلة وجودهم الحر وانتهجوا معادلة تحالف الأقليات فالتحقوا بركاب الجمهورية الاسلامية الايرانية، معادين الدول العربية حتى انبرت أخيرا جماعة بشار الأسد في لبنان، يشيدون بمسيحي على أنه طرزان محصل حقوق المسيحيين”.
وقال في سلسلة تغريدات عبر “تويتر”: “المعادلة اللبنانية الصافية بالنسبة الينا تقول كل لبناني مكروه ويعاديه النظام السوري ويتعرض لحملات مضادة من جماعة المحسوبين على بشار الأسد، يكون هو اللبناني الصح الذي يمثل نبض وحقيقة القضية اللبنانية، وكل من تسوق له تلك الجماعات ويحظى برضى حزب الله لا يمثلنا ولا يمكن أن نأمن اليه”.
وأضاف: “كل من يشاد به من قبل بشار الأسد وأتباعه في لبنان، يكون حتما ممن يساهم في خدمة النظام السوري، وكذلك من يستظل حماية حزب الله ويعمل ضمن أولوياته ويطلب رضى السيد حسن نصرالله، يكون بعيدا كل البعد عن ثقافة القضية اللبنانية، ومن يعتبر سلاح ميليشيا للدفاع والحماية لا يمثلنا”.