قام وزير الصحة العامة الدكتور حمد حسن بجولة تفقدية لبحيرة عيون السمك على مجرى النهر البارد بين منطقتي عكار والضنية - المنية، مستطلعا اوضاعها وحال التلوث فيها المتأتي من النفايات ومجاري الصرف الصحي، يرافقه الامين العام للهيئة العليا للاغاثة اللواء محمد خير، بحضور ناشطين من عكار والمنية - الضنية وأعضاء "تجمع عكار الوطني" الذين قدموا شروحات مستفيضة عن واقع البحيرة ومدى التلوث الحاصل بمياهها، مشددين على اهمية "رفع التلوث ضنا بصحة وسلامة الاهالي وحماية للثروة الزراعية بحكم ان مياه نهر البارد الذي انشئت عليه البحيرة تشكل مصدرا حيويا لري مئات الهكتارات من الاراضي الزراعية على ضفتي النهر".
ولفتوا الى مجمل الانشطة التوعوية والعملانية التي قاموا بها على مدى السنتين الماضيتين، آملين "تأمين آلية خاصة لتسهيل وتسريع عملية رفع النفايات من حوض البحيرة ومعالجتها".
وطلبوا من وزير الصحة "نقل هذه المعاناة الى طاولة مجلس الوزراء لتسريع آليات الحل".
وبعد الجولة، قال حسن: "إنها كارثة بيئية بامتياز ولها تداعيات صحية، فهذه المياه التي تروى منها حقول في عكار والمنية، ملوثة وتضر بالصحة والسلامة العامة".
أضاف: "المشكلة مزمنة وقدرنا ان كل هذه المشاكل تحصل في أصعب الظروف خاصة ان المواطن الان يبحث عن مصدر عيش وباب رزق يعتاش منه بعرق جبينه، لو قدر للسلطات المتعاقبة ان تعطي الشأن البيئي حقه الطبيعي لحماية الانسان وحماية الطبيعة لكنا بيئيا وصحيا بألف خير".
وتابع: "نعدكم بأن نعمل ونسعى. وكما اتفقنا اذا ما استطعتم بقدراتكم وتطوعكم التخفيف من هذا التشويه البصري لجمال البحيرة، فنحن وحضرة اللواء خير ايضا جاهزون للعمل مع الجهات المختصة، وكما علمنا ان مصدر الاساسي للتلوث هي المجارير وثمة ضرورة لانشاء محطات تكرير. طبعا هناك دراسات لمحطات التكرير، وعندما نشخص السبب يجب ألا يتأخر الحل".
ولفتوا الى مجمل الانشطة التوعوية والعملانية التي قاموا بها على مدى السنتين الماضيتين، آملين "تأمين آلية خاصة لتسهيل وتسريع عملية رفع النفايات من حوض البحيرة ومعالجتها".
وطلبوا من وزير الصحة "نقل هذه المعاناة الى طاولة مجلس الوزراء لتسريع آليات الحل".
وبعد الجولة، قال حسن: "إنها كارثة بيئية بامتياز ولها تداعيات صحية، فهذه المياه التي تروى منها حقول في عكار والمنية، ملوثة وتضر بالصحة والسلامة العامة".
أضاف: "المشكلة مزمنة وقدرنا ان كل هذه المشاكل تحصل في أصعب الظروف خاصة ان المواطن الان يبحث عن مصدر عيش وباب رزق يعتاش منه بعرق جبينه، لو قدر للسلطات المتعاقبة ان تعطي الشأن البيئي حقه الطبيعي لحماية الانسان وحماية الطبيعة لكنا بيئيا وصحيا بألف خير".
وتابع: "نعدكم بأن نعمل ونسعى. وكما اتفقنا اذا ما استطعتم بقدراتكم وتطوعكم التخفيف من هذا التشويه البصري لجمال البحيرة، فنحن وحضرة اللواء خير ايضا جاهزون للعمل مع الجهات المختصة، وكما علمنا ان مصدر الاساسي للتلوث هي المجارير وثمة ضرورة لانشاء محطات تكرير. طبعا هناك دراسات لمحطات التكرير، وعندما نشخص السبب يجب ألا يتأخر الحل".
أخبار متعلقة :