كتبت صحيفة "سفير الشمال": "لا تتوقف "خلايا النحل" الناشطة في جمعية العزم والسعادة والاجتماعية، لا سيما على الصعيدين الصحي والاجتماعي سعياً الى بلسمة الجراح ومساعدة العائلات المتعففة، ومساندة المرضى لا سيما ممن أصيبوا مؤخرا بفيروس كورونا، والذين أعطى الرئيس نجيب ميقاتي توجيهاته الى القطاعين الصحي والاجتماعي للوقوف الى جانبهم الى أن يتجاوزوا محنتهم، وذلك تحت شعار بـ"عزمنا حدك".
بعد إنتهاء برنامج المساعدات الذي إنطلق مع بداية جائحة كورونا الأولى، وبرنامج دعم العائلات المتعففة في شهر رمضان المبارك الذي شمل عشرات الآلاف من الحصص الغذائية ومكونات الطبخ لتأمين وجبات الافطار لها، إستمرت أعمال الخير في جمعية العزم والسعادة التي أطلقت برنامج بـ"عزمنا حدك" والذي يضرب عصفورين بحجر واحد، الأول لجهة تأمين سلة غذائية كاملة للمصابين بكورونا تتضمن (لحوم وخضار ومواد تموينية ومعلبات وأدوات تنظيف ومعقمات وغير ذلك)، والثاني مساعدة المريض على البقاء في منزله ضمن فترة الحجر المطلوبة وعدم دفعه للخروج لأي سبب تأمين الدعم المعنوي له، فضلا عن إجراء الفحوصات المخبرية والصور وتأمين الأدوية لمن يحتاج كما هي العادة في القطاع الصحي.
وكانت جمعية العزم والسعادة الاجتماعية إعتمدت بعد عيد الفطر نظام "الكول سنتر" للاتصال بالمسجلين لديها بهدف تنظيم ملفاتهم على لوائحها درءاً للاختلاط واللقاء بهم وجها لوجه تجنباً لوباء كورونا، كما تتضمن هذه الاتصالات توعية كاملة بكل بروتوكول الوقاية من كورونا من الشعور بالعوارض الى تجنب الاحتكاك بالآخرين الى طلب الصليب الأحمر للانتقال الى المستشفى في حال الضرورة.
وتقول مسؤولة القطاع الصحي ـ الاجتماعي في جمعية العزم السيدة بارعة حمد لـ"سفير الشمال": "نحن نعمل بتوجيهات الرئيس نجيب ميقاتي من أجل مساندة أهلنا والوقوف الى جانبهم إجتماعيا وصحيا ومعنويا في كل الظروف، واليوم نجد صعوبة بالغة بسبب عدم إقتناع البعض بضرورة الوقاية من كورونا، ولكن بالتوعية التي نطلقها عبر الهاتف (كول سنتر) تمكنا من دفع كثيرين الى إعتماد الوقاية المطلوبة".
وتضيف: مشروع بـ"عزمنا حدك" هو خطوة جديدة أرادها الرئيس نجيب ميقاتي لدعم المصابين بفيروس كورونا وتأمين إحتياجاتهم بهدف إلتزامهم بالحجر المنزلي وعدم خروجهم وحماية لمحيطهم، ونحن في هذا الاطار لا نرد طلب أحد، ونعمل على إيصال السلة الغذائية أو مواد التنظيف والمعقمات والكمامات الى المنازل عبر الاداريين المختصين والعاملين في جمعية العزم الذين ينطلقون يوميا في إتجاهات طرابلسية مختلفة لتنفيذ هذه المهمة الاجتماعية، الانسانية والصحية".
أخبار متعلقة :