أوضحت "الوكالة الوطنية للإعلام" أنّ عبارة "من قلبي سلام لبيروت" على علب أكياس "تشيبس"، والتي أثارت الناس ومواقع التواصل الاجتماعي، وحركت القضاء والأجهزة المعنية، تبيّن أنّها عبارة مكتوبة على منتوجات "تشيبس" بمبادرة من الشركة المصنعة، وليست مساعدات تباع.
وفي التفاصيل، فإنّ ناشطين على وسائل التواصل الاجتماعي، تداولوا صوراً قالوا إنّها مساعدات جرى توزيعها للمتضررين من انفجار مرفأ بيروت، موجودة في عدد من الـ"سوبرماركت".
وفي التفاصيل، فإنّ ناشطين على وسائل التواصل الاجتماعي، تداولوا صوراً قالوا إنّها مساعدات جرى توزيعها للمتضررين من انفجار مرفأ بيروت، موجودة في عدد من الـ"سوبرماركت".
فتحرك قسم المباحث الجنائية المركزية، بناء لإشارة النائب العام التمييزي القاضي غسان عويدات، للتأكد من هذا الأمر، ليتبيّن أن ّالصور تعود لعلب "تشيبس" مكتوبٌ عليها عبارة "من قلبي سلام لبيروت"، وأنّ الشركة المصنعة وضعت هذه العبارة تضامناً مع بيروت، ولا علاقة للموضوع بالمساعدات.
كما تبين أن صوراً أخرى تم تداولها قديمة وجرى نشرها في العام 2016، ولا علاقة لها بالمساعدات.
أخبار متعلقة :