وألقى سعدية كلمة استعرض فيها تطورات تفشي الفيروس، خصوصا في بلدة بقاعصفرين، بسبب الوافدين إليها من دون علم البلدية، مما استدعى التواصل مع وزارة الداخلية والبلديات، حيث تم الإتفاق على آلية تبليغ البلديات بأسماء الوافدين إلى قرى الضنية وبلداتها، للعمل على التواصل معهم واتخاذ التدابير اللازمة".
وطلب من البلديات "تفعيل خلايا الأزمة التابعة لها، والعمل على نشر التوعية بين المواطنين، والإلتزام بالتعبئة العامة والتباعد الإجتماعي ووضع الكمامات وتنظيم العمل في المؤسسات، والتواصل مع القوى الأمنية عند اللزوم وحسب الإمكانات المتاحة لها"، مضيفا أنه "سنتواصل مع المراجع الدينية للحد من التجمعات في المناسبات الدينية والصلوات"، وقد أوعز لورش الإتحاد بالعمل على "تعقيم كل الأماكن العامة في الضنية من جديد".
بدورها، شرحت الشعراني "واقع حال وزارة الصحة والنقص الذي تعاني منه، والحملة التي تقوم بها الوزارة ضمن بلدة بقاعصفرين"، موضحة أنه "لا يمكن إجراء مسح كامل للمنطقة، ويجب العمل على النطاق الضيق لضبط الوضع والحد من انتشار الفيروس"، داعية إلى "الإلتزام بفترة الحضانة للفيروس ومدتها 14 يوما، والتشدد بالتعبئة العامة، وإلزام المواطنين بالتباعد الإجتماعي ومنع التجمعات والمناسبات كافة"، لافتة إلى أن "المستشفيات في الشمال غير قادرة على استقبال حالات جديدة لعدم تواجد التجهيزات والغرف للعزل".
من جهته شرح الصفدي "الاشكالات التي يواجهها المجلس البلدي وخلية الأزمة لجهة عدم التزام المواطنين بالتدابير والاجراءات المطروحة، وطلب من القوى الأمنية "المساعدة بفرض تدابير على أصحاب المطاعم والمحال التجارية، ومساندة البلديات عند الحاجة للحد من انتشار الفيروس نظرا لقلة العناصر في أجهزة الشرطة البلدية".
واختتم الاجتماع بتوافق المجتمعين على "التشدد بتطبيق القرارات التالية: إلزام المواطنين وضع الكمامات في الأماكن العامة، منع الأراكيل في المقاهي، وقف المناسبات الاجتماعية والدينية، منع التجمعات وتعقيم الأماكن العامة في كل البلدات والقرى في الضنية".
أخبار متعلقة :