وجال فريق عمل الجمعية الميداني في مناطق بيروت، متفقدا احوال الاسر المتضررة، ومستطلعا احتياجاتها، ومقدما حصصا غذائية ومستلزمات صحية.
وقال رئيس بعثة الهلال الاحمر الكويتي في لبنان مساعد العنزي، في تصريح إلى "وكالة الانباء الكويتية" (كونا) خلال جولة فريق الجمعية: "ان المساعدات محاولة للتخفيف من حجم الاضرار التي لحقت بالاسر، لذلك حرصنا على توزيعها يد بيد مباشرة". واكد "حرص الجمعية عى الوقوف الى جانب الاسر المتضررة ميدانيا، لتلبية ما امكن من احتياجات ومتطلبات ضرورية". واعتبر أن "تقديم المعدات والاجهزة الطبية إلى المستشفيات، يساعدها في رفع جزء من الاضرار التي لحقتها ويمكنها من خدمة المواطنين قدر المستطاع".
واشار الى "استمرار جهود الجمعية عبر فريقها الميداني، الذي تواجد في بيروت منذ الايام الاولى، وهو يقوم بتنفيذ مهامه بالتعاون مع (الصليب الاحمر اللبناني)، وبالتنسيق مع سفارة الكويت في لبنان".
ولفت العنزي الى ان "مسارعة الكويت لدعم لبنان يجسد صدق مشاعر الكويتيين تجاه اخوتهم اللبنانيين، وتعبيرا عن واجبهم الانساني الذي تتميز به الكويت واهلها".
واعرب عدد من الاسر عن شكرهم للكويت وشعبها، على التلبية السريعة للاغاثة، مشيدين باهمية توزيع المساعدات في شكل مباشر، لمن لحقهم ضرر الانفجار.
وكانت "جمعية الهلال الاحمر الكويتي" قامت بخطوة سباقة، في تقديم المعدات الطبية والمواد الصحية، إلى خمس مستشفيات متضررة هي (القديس جاورجيوس للروم الأرثوذكس، واللبناني الجعيتاوي، والوردية، والكرنتينا والمقاصد).
طائرات دعم كويتية
إلى ذلك وصلت إلى بيروت اليوم طائرتان جديدتان تابعتان للقوة الجوية الكويتية، محملتان باطنان من المساعدات لتنضم الى سابقاتها التسعة.
وبمرور اسبوع على كارثة الانفجار في مرفأ بيروت، بلغ عدد الطائرات العاملة في الجسر الجوي الاغاثي، الذي سارعت الكويت لاقامته مساندة للبنان، 11 طائرة حتى اليوم.
وقال المستشار في سفارة الكويت لدى لبنان عبد الله الشاهين اثناء استقباله الطائرتين على ارض المطار، في تصريح إلى (كونا): "ان الطائرتين محملتان باكثر من 105 طن من الحصص والمواد الغذائية، وبهذا نكون قد وصلنا الى 11 طائرة نقلت 505 اطنان". ولفت الى "استمرار الجسر الجوي بوصول مزيد من الطائرات المحملة بالمساعدات في الايام المقبلة لدعم لبنان في هذا الظرف الدقيق".
وكان في استقبال الطائرتين الى جانب الشاهين، اركان السفارة، وممثل عن قائد الجيش اللبناني.
وكانت المساعدات تنوعت بين المعدات والاجهزة الطبية للمستشفيات ومواد صحية وصولا الى المواد الغذائية والطحين.
أخبار متعلقة :