نبض لبنان

مؤتمر دعم لبنان: أبرز مواقف الدول وقيمة المبالغ المقدّمة والتبرعات

أسفر مؤتمر دعم لبنان، الذي نظمه الرئيس الفرنسي اليوم الأحد، عن تقديم مساعدات وتعهدات بالمساهمة في إعادة الإعمار ودعم اللبنانيين. وقدمت فرنسا 50 مليون يورو، وألمانيا 20 مليون دولار، والكويت 41 مليون دولار، وقطر 50 مليون دولار، والمفوضية الأوروبية 63 مليون يورو.

 

أبرز المواقف الدولية في المؤتمر

 

فرنسا

 

وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن "مساعدات بلاده أو أية مساعدات إغاثية من الدول المانحة للبنان، سيتم نقلها سريعا بالتنسيق مع الأمم المتحدة"، لتدارك الأوضاع الإنسانية التي تشهدها العاصمة بيروت.

وذكر ماكرون أن المشاركين في المؤتمر "سيواجهون تداعيات كارثة مرفأ بيروت مع اللبنانيين"، وقال: "لا بد من بناء استجابة دولية تحت تنسيق الأمم المتحدة".

وأردف:"المساعدات يجب أن تذهب مباشرة إلى حيث يحتاجها الناس على الأرض.. انفجار مرفأ بيروت فاقم الأزمة الاقتصادية والسياسية التي تسود لبنان".

وطالب ماكرون السلطات اللبنانية الاستجابة لمطالب الشعب، "الذي يعبّر عن مطالبه بطريقة مشروعة في الشوارع"، محذراً من أن "العنف والفوضى لا ينبغي أن يسودا".

 

أميركا

 

وفي كلمة له، أكد الرئيس الأميركي دونالد على "وجوب معرفة من يقف وراء انفجار بيروت وسببه، وهل كان بالفعل حادثاً أم لا"، وقال: "أتقدم بالتعازي الخالصة، والمساعدات قد تحركت بالفعل نحو لبنان بعد الحادثة المفجعة، ووصل قسم منها والقسم الآخر بات في طريقه".

 

أستراليا

 

إلى ذلك، قال رئيس وزراء استراليا سكوت موريسون: "قدمنا مجموعة مليوني دولار من المساعدات الانسانية العاجلة بعد الانفجار، وسنزيد المبلغ الى 5 ملايين، وسنبقى مستعدين لتقديم المزيد من المساعدات عند الطلب".

 

ألمانيا

 

بدوره، أعلن وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، أن "بلاده ستمنح لبنان مساعدات إنسانية بقيمة 20 مليون يورو من أجل إزالة آثار الانفجار في مرفأ بيروت".

وقال ماس: "من دواعي سروري أن يكون في مقدوري اليوم أن أتعهد بتقديم 20 مليون يورو إضافية للبنان".

وأشاد الوزير بمؤتمر اليوم، قائلاً إنه يمثل "رسالة هامة، وخاصة بالنسبة لهؤلاء الذين تضرروا من هذه المأساة بصورة مباشرة"، مذكراً أن "لبنان كان يواجه تحديات كبيرة قبل الانفجار"، مشيراً إلى أن "تغيير الأوضاع في البلاد إلى الأفضل يكون من خلال الإصلاحات".

كذلك، دعا ماس الحكومة اللبنانية إلى ضمان إجراء تحقيق شفاف في أسباب الانفجار.

 

قبرص

 

إلى ذلك، قال الرئيس القبرصي نيكوس اناستاسيادس في "مؤتمر الدعم الدولي" أن "بلاده ستقدم مساعدات مالية بقيمة 5 ملايين يورو"، معلناً "وضع مطارات قبرص القريبة من لبنان في تصرف اليونيفيل والامم المتحدة والدول الراغبة في ارسال المساعدات الانسانية الى لبنان، والاستعداد لارسال مزيد من المساعدات في عمليات البحث اذا ما طلب ذلك الرئيس عون".

البرازيل

 

من جهته، قال الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو: "أرسلنا مساعدات اغاثة وستحط طائرة برازيلية في الايام المقبلة في بيروت تحمل مواد طبية كما سترسل عبر السفن 400 طن من الارز، واتفقنا مع السلطات اللبنانية على ارسال فريق تقني للمساعدة على اجراء التحقيقات في اسباب الانفجار".

 

رئيس المجلس الأوروبي

 

بدوره، قال رئيس المجلس الاوروبي شارل ميشيل: "الاتحاد الاوروبي قام بتحريك طواقمه لارسال المساعدات الانسانية بما قيمته 33 مليون يورو واكثر من 250 من رجال الانقاذ باتوا على الارض اللبنانية واطنان من المساعدات الطارئة وسيتم بحث امكان ارسال مساعدات اضافية بقيمة 30 مليون يورو".

 

مساعدة الامين العام للامم المتحدة

 

إلى ذلك، مساعدة الامين العام للامم المتحدة أمينة محمد: "حملت رسالة دعم من الامين العام للامم المتحدة الى لبنان وشعبه، وشددت على ان العمل جار من اجل وضع خطط لإعادة الاعمار وتقديم المساعدات المادية، وعلى ان فداحة الكارثة تجعل من اللازم تضافر جهود جميع المنظمات الدولية".

 

أمين عام جامعة الدول العربية

 

وفي كلمته، قال أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط: "كل العالم يؤكد عدم ترك اللبنانيين لوحدهم والاولوية هي لاعادة الاعمار واعادة الناس الى منازلهم وستقوم الجامعة بوضع كل مواردها وخبرتها من اجل تحقيق هذا الهدف ويحق للبنانيين معرفة حقيقة الحادث وتحقيق العدالة".

 

مصر

 

إلى ذلك، قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي: "نأمل ان تكون هذه المساعدات السريعة والتي ستليها قد خففت قليلاً من معاناة اللبنانيين خلال هذا الوقت العصيب، وانا على ثقة ان الجميع بمن فيهم طبعاً مجموعة دعم لبنان، سيقومون بما في وسعهم من اجل حفظ الامن والاستقرار فيه وعودته الى ما كان عليه".

 

الأردن

 

بدوره، وصف الملك الاردني عبد الله الثاني المأساة التي شهدها لبنان بـ"الفظيعة"، مؤكداً على "أهمية وقوف العالم الى جانب لبنان، واعتبار المؤتمر تجسيد لهذا الكلام لأنه لا يمكن الوقوف للمشاهدة".

 

وأعلن الملك عن "ارسال وزير الخارجية الاسبوع المقبل الى بيروت لتنسيق المساعدات الاردنية الى لبنان".

 

أخبار متعلقة :