ولفتت إلى أن "امتحانات الفصل الثاني بدأت يوم الأربعاء الواقع فيه 22 تموز 2020، تم خلالها التشدد بتطبيق الإجراءات الوقائية الصارمة من قبل الجميع، وسارت الأمور على ما يرام، وتم منع العديد من الطلاب والموظفين المخالطين، الذين ظهرت سابقا لديهم عوارض، من المشاركة بالامتحانات، حفاظا على سلامة الجميع".
وأشارت إلى أنه "يوم الخميس في 30 تموز، عشية عيد الأضحى المبارك، وردنا خبر إصابة شخص من خارج كلية العلوم، وهو إبن لأحد الموظفين العاملين في كليتنا، فسارعت إدارة الكلية فور علمها بالخبر، إلى الاتصال بالعائلة للاطمئنان، والتأكد من صحة الخبر، وطلبنا من الموظف المذكور ومن ابنه الآخر، الذي يعمل أيضا في الكلية، المبادرة الفورية لإجراء فحص PCR، وتم إجراء الفحوصات صباح اليوم التالي، وصدرت النتائج مساء، وجاءت إيجابية".
وأعلنت أنها "بادرت فورا إلى الطلب من العاملين معهما والمخالطين من أساتذة وموظفين، البدء بإجراءات الحجر وإجراء فحوصات PCR، النتائج بدأت بالظهور، وجاءت حتى الآن نتيجتان لأشخاص مخالطين سلبية والحمد لله".
وأكدت أنها "حريصة كل الحرص على صحة الطلاب والموظفين والكادر التعليمي، وماضية بمتابعة وأخذ الإجراءات الصحية كافة، التي تؤمن السلامة للجميع"، وفي هذا الصدد أعلنت "تعليق امتحانات نهاري الثلاثاء والأربعاء في 4 و 5 آب 2020، على أن تستأنف يوم الثلاثاء في 11 آب، حسب برنامج يتم الإعلان عنه لاحقا".
وختمت: "أخيرا، لا يسعنا إلا أن نتوجه إلى طلابنا الأعزاء، بضرورة التقيد بإجراءات الوقاية والتباعد الاجتماعي، سواء أكان داخل مبنى الكلية أم خارجه، لأن احترام الإجراءات المشددة، التي تطبقها الكلية، هو وحده الكفيل بالحفاظ على صحتهم".
أخبار متعلقة :