بعد الاجتماع، قال عراجي: "بعد اجتماعات عدة عقدتها اللجنة النيابية مع الوزير حمد حسن ونقابات المهن الطبية، وضعنا توصيات تتماشى مع الأوضاع الراهنة، جائحة كورونا والارتفاع الجنوني لسعر صرف الدولار. نحن في وضع مأزوم. ولذلك، جئنا لنضع رئيس الحكومة في أجواء تلك التوصيات التي تتضمن:
- وضع خطة طوارىء صحية تشارك فيها القطاعات الصحية كافة.
- تقديم دعم مالي استثنائي إلى الطاقم الطبي ليقوم بمهامه ويستمر في الصمود.
- التعاون مع البنك الدولي لتأمين قروض ميسرة للقطاع الصحي.
- تسهيل عمل المؤسسات الضامنة لشراء المستلزمات الطبية".
أضاف: "عرضنا أيضا مع الرئيس دياب موضوع الفاتورة الدوائية، فالمصانع الوطنية تقوم بدور كبير، لكنها تغطي عشرة في المئة فقط من حاجة السوق، ومن الضروري تقديم الدعم إليها لزيادة نسب التصنيع. إن الوضع الصحي صعب ويستلزم التعاون مع الأطراف كافة.
عز الدين
من جهتها، تحدثت عز الدين عن "فحوص pcr والأخطاء التي حصلت في بعض النتائج"، فقالت: "تواصلت لجنة الصحة مع نقابة المختبرات الخاصة والعامة، وتبين لنا أن الخطأ يمكن أن يحصل في المراحل الثلاث لآلية إجراء الفحوص:
أولا: من خلال سحب العينة.
ثانيا: من خلال فحصها.
ثالثا: من خلال إعطاء النتيجة.
وبعد اجتماعات مع وزير الصحة، وضعت خطة لتلافي الأخطاء عبر توحيد المعايير في كل المختبرات والمراكز، الكشف على المختبرات، وضبط تزوير النتائج".
أخبار متعلقة :