صدر عن بلدية البابلية البيان التالي: " تعاني بلدتنا الحبيبة، كغيرها من البلدات اللبنانية، من أزمة مياه ناتجة عن الانقطاع شبه الدائم للتيار الكهربائي، وعدم توفر مادة المازوت، ناهيك عن ارتفاع أسعاره في السوق السوداء بشكل جنوني، وهذا ما أدّى إلى معاناة لدى الكثير من المواطنين.
وبعد عجز أو تلكؤ أو استهتار المؤسسات المستقلة في القيام بالواجبات المنوطة بها؛ وبما أن بلدية البابلية حريصة على أهاليها وسلامتهم وتأمين حاجاتهم.
فقد طلبت البلدية من أحد تجار المحروقات، من أبناء البلدة ممن تتعامل معهم منذ 22 عاماً، تأمين المازوت للآلية المعنية بجمع النفايات، فرفض تزويد الآلية بالمازوت على الفاتورة.
وبما أن غالبية الأهالي في البابلية عاجزون عن شراء صهاريج المياه بسبب الأوضاع الاقتصادية الخانقة والمستعصية.
لذلك طلبت البلدية من أحد تجار المحروقات من أبناء البلدة 500 ليتر لخزان المياه لتأمين مياه الشفة، فرفض التعاون مع البلدية لمصلحة هي لأهالي البلدة، علماً أن البلدية كانت تتعامل معه منذ عقود.
فما كان من البلدية إلا أن اتصلت مع محطة المختار لصاحبها من آل الخليل، وهو من المقيمين في البلدة منذ عشرات السنين؛ فما كان منه إلا أن تلقى هذا الطلب بالترحاب، وقام بتزويد البلدة بما تحتاج إليه من ذلك. كما قامت محطة الخليل بتزويد البلدية بألف ليتر كتبرع.
وكان قد سبق ذلك، قيام رئيس البلدية نضال حطيط، بالتبرع بألفي ليتر من المازوت على نفقته الخاصة لتأمين مياه الشفة إلى المواطنين.
إننا كأعضاء مجلس بلدي نشكر رئيس البلدية نضال حطيط، ونشكر ابن البابلية البار الحاج أبو حسن الخليل وأبنائه الطيبين لمساهمتكم الكريمة والمشكورة في تأمين ما يلزم من مازوت على نفقتهم الخاصة، وكذلك السعي في تأمين تلك المادة على حساب البلدية وبأسعار مدروسة.
شاكرين للمساهمين ذلك العطاء، سائلين المولى لهم التوفيق والسداد إنه سميع مجيب".
أخبار متعلقة :