نفذ أهالي موقوفي عبرا ولجنة مسجد بلال بن رباح في صيدا إعتصاما، عقب صلاة الجمعة أمام مسجد الإمام علي بن أبي طالب في الطريق الجديدة، رافضين قانون العفو العام المطروح ومطالبين بتعديله ليشمل العفو عن أبنائهم وفي مقدمهم الشيخ أحمد الأسير.
وتحدث خالد البوبو، باسم المعتصمين، معتبرا أن "ما حصل في عبرا مشابه لما حصل في 7 أيار 2008 في بيروت، في مواجهة السلاح غير الشرعي حصرا وليس في مواجهة الجيش اللبناني".
وأكد ان "قانون العفو الذي رضي به تيار المستقبل عن حصة الإسلاميين السنة لا يشمل إلا قلة منهم، وصيغ ليبقي الشيخ الأسير في السجن، من أجل ذلك، نرفض هذا العفو الذي يكرس الظلم علينا وعلى شبابنا".
وتحدث خالد البوبو، باسم المعتصمين، معتبرا أن "ما حصل في عبرا مشابه لما حصل في 7 أيار 2008 في بيروت، في مواجهة السلاح غير الشرعي حصرا وليس في مواجهة الجيش اللبناني".
وقال: "نتحرك منذ اكثر من ست سنوات على كل الصعد لاقفال ملف العفو العام لأنه مخرج للجميع، وكنا الأكثر تحركا في الشارع، وعندما أصبح قانون العفو العام قيد الإقرار أرادوا أن يستثنوا الشيخ أحمد واخوته من العفو".
واشار الى "الظلم والفبركة في معظم ملفات الإسلاميين وملف عبرا هو الاكثر ظلما، وقال: "كلما طرقنا بابا من أبواب السياسيين أو المعنيين او المفتين لتبيان مظلوميتنا، يقال لنا أن الملف عند الشيخ سعد الحريري وتيار المستقبل وذلك لأن ملف العفو مقسم على الطوائف".
وأكد ان "قانون العفو الذي رضي به تيار المستقبل عن حصة الإسلاميين السنة لا يشمل إلا قلة منهم، وصيغ ليبقي الشيخ الأسير في السجن، من أجل ذلك، نرفض هذا العفو الذي يكرس الظلم علينا وعلى شبابنا".
وختم: "جئنا نطالب بمناصرة قضيتنا واثارة مظلوميتنا عند الرأي العام وعند الطائفة السنية كي تصل الي مسامع قيادات تيار المستقبل والى المعنيين لرفض العفو المطروح وتعديله ليشملنا".
أخبار متعلقة :