تشهدُ مدينة بيروت سلسلة من التحرّكات الشعبية، استنكاراً للأوضاع المعيشية الصعبة والمتدهورة، وارتفاع سعر صرف الدولار.
ففي ساحة رياض الصلح، عمد محتجون إلى ازالة عدد من الجدران الاسمنتية المؤدية الى مدخل مجلس النواب، ما استدعى تدخلاً سريعاً لعناصر مكافحة الشغب لمنع المحتجين من العبور باتجاه ساحة النجمة، وسط هتافات منددة بالوضعين المعيشي والاقتصادي.
في غضون ذلك، نفذ متظاهرون مسيرة باتجاه مصرف لبنان في الحمرا، مردّدين شعارات منددة بالسياسة المصرفية والمالية، داعين الى "اسقاط حكم المصرف واعادة الاموال المهربة والمنهوبة ومحاكمة الفاسدين وكل من نهب اموال الناس"، وسط انتشار امني كثيف للقوى الامنية.
كذلك، نظّم عشرات المحتجين مسيرة من الأونيسكو باتجاه مستشفى البربير، رافعين شعارات طالبت "الحكومة بالعمل الفوري أو بالرحيل".
وتحدث حسن منيمنة باسم المتظاهرين فطالب بـ"دولة لبنانية قوية تمتلك القرار"، وقال: لا نثق بالحكومة وسنستمر بالسعي إلى رحيلها، لأنها عاجزة".
ودعا إلى "تشكيل حكومة جديدة تنتج قضاء مستقلا ونزيها وقانونا انتخابيا جديدا وعادلا وقانون أحوال شخصية مدنيا اختياريا"، وقال: "نريد حكومة تطور البنية البيئية، تقفل المعابر غير الشرعية، تحاكم الفاسدين، تؤمن العدالة الاجتماعية ونظاما تربويا حديثا والكهرباء، وتوقف التهريب في مرفأ بيروت".
ومع هذا، فقد أفادت "غرفة التحكم المروري" عن قطع السير على كورنيش المزرعة بالاتجاهين من قبل عدد من المحتجين على الأوضاع الإجتماعية والإقتصادية. كذلك، أفيد عن قطع السير في البرير باتجاه المتحف، وقصقص.
أخبار متعلقة :