وجال الوزيران والوفد المرافق في أقسام المستشفى العسكري المركزي بدءا من غرف العمليات التي هي قيد الترميم وفق المواصفات الحديثة، وفرع الأمراض المستعصية وقسم المرضى الداخلية مرورا بالطوارىء وصولا الى عيادة الحرارة "كورونا كلينيك". كما تفقدوا المرضى واطلعوا على اوضاعهم.
وقال الوزير حسن بعد الزيارة: "تشرفنا اليوم بزيارة ميدانية بدأناها بداية من مكتب وزيرة الدفاع وهنأناها على الاجراءات التي اتخذت في السلك العسكري، ولمتابعتها لكثير من الأمور الخاصة بالوزارت المتعددة ضمن الحكومة بصفتها نائبة رئيس مجلس الوزراء، وهذا كله يدل على حس متقدم لديها بالمسؤولية".
وأثنى على تفاعل المؤسسة العسكرية، ووجه تحية لقائد الجيش والضباط والعناصر والموظفين خصوصا في المستشفى العسكري، الذي اتيح له في وقت قصير جدا بحسن ادارته وترشيد الموارد فيه من تحقيق شيء نموذجي يقتضى به على اكثر من صعيد، خصوصا في خطتنا المدنية والعسكرية المشتركة لمكافحة وباء كورونا".
وقال: "زرنا اليوم الأقسام العديدة المستحدثة في المستشفى: وحدة الكورونا، العزل، واجهزة التنفس والإنعاش، ما أود التنويه به هو سرعة وشفافية الإنجاز وترشيد الإنفاق".
وأشاد حسن "بالمؤسسة العسكرية وبنموذجها في توفير المال العام، وهذه كلها تؤدي الى زيادة الحماية للمواطنين من رواد المستشفى واهلهم". واعتبر ان "وزيرة الدفاع بما تمثل من هذه الدينامية والحركة الفعالة تؤشر على التكامل بين كل الوزارات لدعم المواطن اللبناني اجتماعيا واقتصاديا رغم التحديات الإقتصادية وسعر صرف الدولار المؤلم".
وقال: "بالحد الأدنى وبائيا وصحيا الوضع جيد وتحت السيطرة، ونحن في تفاعلنا كوزارة صحة عامة مع قيادة الجيش ومع قائدها نمرر كل معاملات الجيش "بالخط عسكري"، فنحن لدينا خط عسكري فعال وناجح وشفاف لكل ما يحتاجه المواطن".
واضاف: "أنشأنا لجنة لتوحيد شراء الأدوية والمعدات الطبية، وهناك في هذه الفترة منافسة على الشفافية، ونحن نتعلم من قيادة الجيش، وهذا شيء جيد وايجابي، فوزارة الصحة العامة تشتري بأفضل الأسعار اكان على صعيد المستلزمات او الأدوية، فنحقق بذلك السياسة الصحية الإنمائية الرشيدة لحماية كل المناطق".
وردا على سؤال عما يميز قسم الكورونا في المستشفى العسكري وما هو تقييمه للتدابير التي اتخذتها قيادة الجيش، قال وزير الصحة: "كل ما تم انجز بمهنية وحسب المعايير الدولية وتوصيات منظمة الصحة العالمية، لكن ما يميز المؤسسة العسكرية هو سرعة الإنجاز والشفافية المطلقة، فما تم القيام به يحمي كل من في المستشفى من مرض".
وشدد على "الإجراءات الدورية التي يجريها للطاقم الطبي لديه"، وقال: "هذا امر بغاية الأهمية، ففي بعض المؤسسات الطبية هناك اصابات طالت الطاقم الطبي، وهذا ليس بعيب وليس بخطأ، ولكن معالجة هكذا امور في الوقت المناسب هو امر جد مهم".
وكرر الوزير حسن الإشادة بمهنية الجيش وبما فعلته المؤسسة العسكرية ووصفه "بالرائع، فهو يقدم نموذجا عن المستوى العالمي، بحيث أغلقت المحكمة العسكرية وعزل المصابون وعقمت كل الغرف".
وأثنى على "صوابية الرأي وخطة التدخل وفعالية الإنجاز"، وقال: "نحييهم على هذه الإجراءات وان شاء الله تبقى هذه المؤسسة رائدة في النموذج التي تقدمه ميدانيا".
وعن الإصابات في طاقم احد المستشفيات، قال: "نحن نتابع الموضوع فهذه مسؤوليتنا المشتركة وهم ابناء هذا الوطن يقدمون خدمة للمواطن، نحن الى جانبهم لتلبية كل الحاجات التي يطلبونها، نحن في شراكة مع اي مستشفى أكان خاصا او عاما لحماية القطاع الصحي وخصوصا الممرضين، وما نقوم به كوزارة في المطار امر مهم جدا، ففي بداية تموز سيفتح المطار والبلد، ونريد ان يكون الوعي اكبر وان نواكب ما تدربنا عليه كمجتمع مدني. ولا بد هنا من توجيه تحية لأمن المطار ولجميع العسكريين في كل النقاط التي شاركنا فيها الجيش اللبناني بمؤازرة وحماية الفرق الصحية الناشطة على مختلف الأراضي اللبنانية".
من جهتها، شكرت الوزيرة عكر قيادة الجيش ورئيس المستشفى العسكري والعاملين في المستشفى على "كل الجهود التي يقومون بها لمكافحة هذا الوباء"، وقالت: "لا يزال وضعنا بجهود وزير الصحة وما سعى اليه افضل من اي مكان آخر، ونحن مستمرون بمكافحة هذا الوباء، وان شاء الله نتلافى المرحلة الثانية".
أخبار متعلقة :