أعلن نقيب المحامين في بيروت ملحم خلف في بيان، أنه هاله "ما حصل في الأمس من تنمر واستهزاء وتعرض لفظي في حق محام زميل خلال تأديته للمهنة لدى خروجه من أحد مراكز التحقيق في بيروت"، مشيرا الى أنه "أمر مستهجن ومرفوض كليا، أيا كانت المبررات"، مؤكدا أن "حرية إبداء الرأي تقف دائما عند حد التعرض للكرامات".
وأوضح أن "هذه الأفعال المرتكبة في حق المحامي المذكور أو أي محام آخر، هي جرائم يعاقب عليها القانون بعقوبات مشددة، لا سيما في ضوء وقوعها على محام أثناء ممارسته للمهنة أو بسبب هذه الممارسة، وفاقا لأحكام المادة 76 من قانون تنظيم مهنة المحاماة".
وإذ رفض "بصورة جازمة وقاطعة، التعرض لكرامة أي محام"، أكد أن "نقابة المحامين في بيروت ستبقى بالمرصاد للتصدي لأي فعل من تلك الأفعال، صونا لكرامة المحامين ولرفعة المهنة وإعلاء لشأنها وتحصينا لرسالتها البعيدة كل البعد عن أي استغلال أو انتماء سياسي".
أخبار متعلقة :