عقد المكتب السياسي الكتائبي اجتماعه الأسبوعي إلكترونيا برئاسة النائب سامي الجميل، وتداول المجتمعون آخر المستجدات.
ولفت المكتب السياسي في بيان، إلى “المبارزة الكلامية التي فتحت حول جدوى وجود لبنان وطبيعة نظامه، في توقيت اقل ما يقال فيه انه نافر ومشبوه”، وسأل المكتب السياسي عن “القصد من هذا الكلام، فإذا كان هدفه حرف الانظار عن فشل السلطة السياسية التي دخلت في تسوية عنوانها المحاصصة وامعنت في سوء ادارة البلاد وعجزت عن القيام بخطوة اصلاحية واحدة وعن الوفاء بالتزامات لبنان الدولية ليعود الى موقعه الطبيعي وعلاقاته التاريخية مع العالم الحر، فإن هذا الكلام مرفوض”.
وذكر الحزب ان “طرح تطوير النظام يحتاج الى شروط سياسية ودستورية عمادها سلطة تحظى بثقة الشعب اللبناني الذي نزل الى الساحات في 17 تشرين، مطالبا باجراء انتخابات نيابية مبكرة تنتج مجلسا نيابيا يمثله فيمنحه حق اتخاذ القرارات المصيرية باسمه، كما يتطلب نقاشا ديمقراطيا لا تتوفر مقوماته اليوم تحت ضغط التهديد والترهيب والجوع والفقر”.
ورأى ان “لا نقاش يمكن ان يستقيم في ظل هذا النهج السائد وان البلد بات يحتاج الى تغيير شامل في الأداء والوجوه غير المسؤولة، والى ارساء نهج جديد من التعاطي في الحياة السياسية تكون ركيزته انتخابات نيابية فورية، تعكس تطلعات اللبنانيين وتؤسس لمرحلة جديدة مبنية على الثقة تفتح من بعدها كل النقاشات”.
أخبار متعلقة :