أشارت جمعية “إعلاميون من أجل الحرية” إلى أن ” الاعتداءات على الناشطين والإعلاميين تتكرر وآخرها ما تعرض له الصحافي بشير أبو زيد في بلدة كفرمان، حيث هاجمه عدد من الأشخاص، في اعتداء ميليشياوي موصوف”.
وأضافت، في بيان: “إن هذا الاعتداء لم يكن ليحصل لو لم يشعر المعتدون أن سقفًا سياسيًا يحميهم،وأن أجهزة الدولة لن تتحرك حماية لمواطنيها،وهذا أخطر من الاعتداء نفسه لأنه يؤكد أن الدولة مستقيلة، وأن شريعة الغاب سائدة في غياب المحاسبة والعدالة”.
وأكدت “التضامن مع الصحافي أبو زيد”، واضعة “هذا البيان برسم القضاء والهيئات المعنية بحرية الإعلام”، ومشددة على “استكمال معركة الدفاع عن الحريات العامة، مهما كانت المواجهة طويلة وصعبة”.
أخبار متعلقة :