طمأنت خلية الأزمة في قضاء راشيا أهالي المنطقة إلى “عدم وجود أي إصابة بين المقيمين ضمن قرى القضاء، وبالتالي لا داعي للهلع أو التوتر لدى الأهلين”، موضحة أن “الإصابة التي ورد عنها في تقريري وزارة الصحة العامة، وغرفة العمليات الوطنية لإدارة الكوارث، تعود لطالب وافد من إحدى الدول الآسيوية “وهو بالأصل ليس من أبناء القضاء، ولكنه يقيم مع ذويه في بلدة ضهر الأحمر، وعندما ظهرت نتيجته إيجابية خضع للحجر الصحي المنزلي خارج قضاء راشيا، وهو بالتالي لم يخالط أي من ذويه أو أي من أبناء قرى القضاء”.
وأشار، في بيان لقائمقام راشيا بالإنابة نبيل كمال المصري، إلى أنه “بعد صدور تقرير وزارة الصحة العامة، وتقرير غرفة العمليات الوطنية لإدارة الكوارث في السراي الحكومي بتاريخ 2020/5/10، واللذين تبين من مضمونهما وجود إصابة واحدة بفيروس كورونا المستجد في قضاء راشيا، وبناء لتوجيهات سعادة محافظ البقاع، وبعد التواصل مع المراجع الرسمية بفئاتها كافة، وحرصا على إضفاء جو من الطمانينة على أبناء منطقتنا، يهم خلية الأزمة في قضاء راشيا أن توضح أن الحالة المصابة تعود لطالب قادم من إحدى الدول الآسيوية، وهو بالأصل ليس من أبناء القضاء، ولكنه يقيم مع ذويه في بلدة ضهر الأحمر، إلا أنه لدى وصوله إلى مطار الرئيس الشهيد رفيق الحريري الدولي خضع لفحص ال PCR، وانتقل بعدها مباشرة إلى الفندق، ومع صدور نتيجة الفحص التي أتت إيجابية، خضع للحجر الصحي المنزلي خارج قضاء راشيا، وهو بالتالي لم يخالط أي من ذويه أو أي من أبناء قرى القضاء”.
وأضاف: “كما يهم الخلية أن توضح أنه لا وجود لأي إصابة بين المقيمين ضمن قرى قضاء راشيا، وبالتالي لا داعي للهلع أو التوتر لدى الأهلين”.
وختم: “تشدد الخلية على أبناء القضاء بوجوب الإلتزام بإجراءات الوقاية والسلامة العامة، كما البقاء في المنازل وعدم مغادرتها إلا في حالات الضرورة القصوى، والابتعاد عن أية تجمعات قد تؤدي إلى ما لا يحمد عقباه. ونتمنى السلامة للجميع”.