أعلنت خلية الأزمة في بلدة البابلية في منطقة الزهراني الجنوبية أنها قررت “حظر التجول ومنع التجمعات في أحياء البلدة كافة، وقد أعطيت الأوامر لشرطة البلدية، لتسطير محاضر وتغريم المخالفين”، ووضعت في تصرف الأهالي “لائحة بأسماء متطوعين، لتأمين حاجياتهم اليومية”.
وتوجهت إلى أهالي البلدة، في بيان أصدرته بعد “اجتماع خلية الطوارئ (covid – 19)”، أشارت في مستهله إلى أنه “نظرا للتطورات الاخيرة في البلدة، ومع التثبت من إصابة احد أبناء البلدة الأعزاء بفيروس كورونا المستجد، وبعد الاستهتار وعدم التزام الجميع، باتخاذ التدابير الوقائية، وخوفا منا على إضاعة جهودنا وجهودكم، وحرصا على صحة أهالي البلدة، لا سيما الفئات الأكثر عرضة لمضاعفات العدوى، فقد تقرر ما يلي:
1- على جميع المخالطين للحالة المصابة، أو أي حالة مستجدة أخرى، الالتزام بالحجرالمنزلي التام، لمدة لا تقل عن 14 يوما، ولا يستثنى من هذا القرار، الخاضعين لفحص الـPCR، حتى بعد التثبت من نتيجته السلبية، وفي حال ظهور أي أعراض، الاتصال أولا بخلية الازمة (على رقم 03717535 الدكتور حسين حطيط) ومن ثم التواصل مع الخط الساخن لوزارة الصحة العامة01594459.
2- يمنع فتح أي من المؤسسات داخل البلدة، إلا تلك التي تعنى بالغذاء والدواء والاتصالات.
3- سوف تعمل البلدية على تأمين أرقام هواتف، لخدمة التوصيل المنزلي، وذلك بحسب التوزيع الجغرافي للمنازل.
4- على جميع الأهالي الالتزام بخدمة التوصيل المنزلي، لمدة أسبوعين من اليوم (قابلة للتمديد)، ويشمل ذلك حاجيات المؤسسات الغذائية والملاحم و الأفران.
5- يمنع على أهالي البلدة، منعا باتا، الدخول إلى الصيدليات أو محال الاتصالات، إلا مع وضع الكمامات وتعقيم اليدين عند الدخول والخروج، مع الحفاظ على المسافة الآمنة بين الأشخاص، بما لا يقل عن متر ونصف.
6- تقع المسؤولية على عاتق أصحاب الصيدليات ومحال الاتصالات، بإلزام الأهالي كي يلتزموا بما ورد أعلاه، ومنع الاكتظاظ داخلها، حيث يسمح بإدخال شخص واحد كحد أقصى، في آن واحد، وعدم لمس أي من الأغراض الموجودة في الداخل، حيث يوكل إلى الموظف تسليم الأدوية أو الحاجيات المطلوبة.
7- يلزم أصحاب المحال كل موظف بارتداء الكمامة، وتعقيم الأسطح بشكل دوري.
8- يطلب من الأشخاص التزام سياراتهم خلال انتظار دورهم للدخول، وعدم التسبب بالازدحام على مداخل المؤسسات، ومن المشاة الانتظار على بعد مسافة آمنة.
9- يرجى التقيد التام بالإجراءات العامة التالية:
– عدم رمي النفايات في الشارع ومن نوافذ السيارات.
– عدم البصق على الشارع ومن نوافذ السيارات.
– الالتزام بآداب العطس والسعال باستخدام المناديل، حيث ترمى فورا، أو استخدام الكم لإغلاق الأنف والفم ثم غسل اليدين.
– عدم لمس الوجه خاصة العينين والفم والأنف.
– غسل اليدين بشكل متكرر لمدة 20 ثانية على الأقل، باستخدام الماء والصابون، أو جل اليدين، الذي يحتوي على نسبة 60% كحول وما فوق.
– تجنب المصافحة والقبل.
– تمنع الزيارات ودعوات الإفطار والسحور.
– يمنع منعا باتا الخروج من المنزل لممارسة أي نشاط رياضي، بما في ذلك رياضة المشي أينما كان، وذلك تحت الملاحقة القانونية
– عند ضرورة الخروج من المنزل، تحث البلدية العائلات، على اختيار شخص واحد للخروج، وهو الشخص الأصغر والأنسب سنا وصحيا، وذلك للحفاظ على صحة أفراد العائلة.
10- تمنع التجمعات الصغيرة منها والكبيرة، خاصة في ساحات البلدة العامة والجوامع وأماكن العزاء.
11- تغلق جميع المقاهي ومحال الحلاقة النسائية والرجالية ومحال بيع الثياب، ويمنع أصحاب هذه المحال من ممارسة مهنهم، داخل بيوتهم، تحت طائلة اتخاذ إجراءات صارمة بحق المخالفين.
12- من واجب كل فرد من أفراد البلدة، الحفاظ على مستوى عال من المسؤولية، وعدم نشر أسماء أي من الأشخاص المحتملة إصابتهم، أو بث الشائعات والذعر في نفوس أهالي البلدة، ومنع الوصمة، حيث أن كلا منا معرض للاصابة، وهذا يستدعي تجنب التنمر والاستهزاء داخل البلدة.
13- نطلب من الأهالي بالالتزام بالأخبار الصادرة عن البلدية ووزارة الصحة العامة، ونعدكم بأن نتعامل مع الموضوع بكل شفافية.
14- نطلب من الأهالي الإبلاغ عن أي وافد جديد من خارج البابلية، للتواصل معه”.
وختمت: “إن هذه الإجراءات ستطبق لمدة أسبوعين من تاريخه، مع إمكانية التمديد، إذا اقتضت الحاجة، إن بلدية البابلية وأعضاء خلية الأزمة، على ثقة بأنه من خلال وعي الأهالي الأعزاء والتزامهم بمسؤولياتهم اتجاه بلدتهم، سوف نتخطى هذه الأزمة معا”.