نبض لبنان

انطلاق المرحلة الثانية من توزيع المساعدات في صيدا

بدأت مؤسسة “الحريري للتنمية البشرية المستدامة” بتوزيع القسائم الشرائية الغذائية في منطقة عبرا، في صيدا، بالتعاون مع مؤسسة “الشهيد معروف سعد”، مؤسسة “الرعاية”، “الجمعية الطبية الإسلامية” و”لجنة جامع حمزة”، وذلك في إطار المرحلة الثانية، من عملية توزيع المساعدات، التي أقرتها بلدية صيدا ضمن حملة “صيدا تواجه كورونا”، والتي تشمل القاطنين خارج صيدا الإدارية.

وللغاية، توزع عشرات المتطوعين من قبل المؤسسة والجمعيات المشاركة، يحملون شعار الحملة واسم بلدية صيدا، على مختلف أحياء منطقة عبرا ووحداتها السكنية، وبدأو بتسيلم القسائم الغذائية تباعا، إلى المستفيدين وفقا للوائح الإسمية الصادرة عن البلدية، واستنادا إلى آلية التسجيل الإلكتروني، التي اعتمدت من قبلها.

وسبق انطلاق عملية التوزيع، اجتماع تنسيقي للجمعيات المشاركة بدعوة من مؤسسة الحريري، شارك فيه منسق الحملة من قبل المؤسسة أمين الحريري، مسؤول المنطقة مازن صباغ، المنسقان الميدانيان عز الدين أنصاري ومصطفى حبلي، أحمد الأشقر ومحمود حبلي عن مؤسسة “الشهيد معروف سعد”، فهد الحدق عن مؤسسة “الرعاية”، محمد حبلي عن “الجمعية الطبية الإسلامية” ومنال العربي عن “لجنة جامع حمزة”، حيث تم البحث في تنسيق آلية التوزيع، فيما بين متطوعي هذه الجمعيات.

وأكد الحريري خلال اللقاء “أهمية النموذج الذي تقدمه صيدا في العمل التطوعي التكافلي والإنساني، فيما بين جمعياتها، تحت مظلة بلديتها”، مشيرا إلى أنه “وإن كان اعتمد في عملية التوزيع تقسيم جغرافي للمناطق والأحياء، لتسهيل وتنسيق عملية التوزيع بين الجمعيات المشاركة، إلا أن هذا لا يعني أن كل منطقة أو حي، هما حكر على جمعية أو طرف أو جهة، تمثلها هذه المؤسسة، أو تلك، وإنما الجميع في المدينة شركاء في هذا العمل في كل المناطق والأحياء، والهدف هو تسريع تأمين هذه المساعدات لأهلنا، تحت إشراف البلدية ووفقا للآلية التي اعتمدت بتسجيل الأسماء”.

ونوه بـ”تجاوب الجمعيات المشاركة في التوزيع في عبرا، كما في غيرها من المناطق والأحياء”، مثنيا على “جهود ومتابعة رئيس البلدية المهندس محمد السعودي، وحرصه على تأمين المزيد من المساعدات، لتغطي أكبر عدد ممكن من المواطنين في المدينة وجوارها”.