جال رئيس الهيئة العليا للإغاثة اللواء محمد خير، بتوجيهات من رئيس الحكومة سعد الحريري، يرافقه منسق عام تيار “المستقبل” في البقاع الأوسط رئيس بلدية مجدل عنجر سعيد ياسين، على عدد من المناطق والقرى في البقاع الأوسط والغربي لتفقد المشاريع والأضرار اللاحقة بها جراء العواصف التي ضربت لبنان خلال الشتاء المنصرم.
بدأ خير جولته من بلدة مكسه، حيث كان في استقباله رئيس بلديتها عاطف الميس وعدد من الأعضاء الذين شكروا للرئيس الحريري وخير “محبتهما واهتمامهما بالمنطقة”.
ثم توجه إلى بلدية قب الياس واستمع من رئيس بلديتها جهاد المعلم إلى احتياجات البلدة، فبلدتي الفاعور ومجدل عنجر التي عقد فيها مؤتمرا صحافيا إلى جانب رئيس بلديتها الذي رحب بخير وشكر الحريري على “كرمه والمشاريع المقدمة لكل الناس دون استثناء من فحوصات طبية وعينية وتعبيد طرقات وجدران دعم لحماية الطرقات وغيرها الكثير”.
وأشار إلى أنه “لا يكفي الشكر ولا التكريم لمشروع الرئيس الحريري، فهو أبعد من السياسة وأقرب من الإنسانية وهو قريب من وجع الناس ومشاكلهم”.
بدوره، قال خير: “توجيهات الرئيس الحريري هي أن نبقى دائما بالقرب من الناس وخاصة المناطق المحرومة في حال حدوث أي من أنوع الكوارث لكي يشعر المواطن أنه لا يحتاج لأحد سوى لدولته”.
وتمنى على الوزارات المعنية “مرافقتنا في الجولات التي نقوم بها للاطلاع على حاجات المواطنين لأن إمكانات الوزارات أكبر من إمكانات الهيئة ولكي يشعر المواطن أن الدولة إلى جانبه”.
ثم توجه إلى محطة مياه شمسين، حيث دشن بئرا كان عدد من البلدات قد طالب بها نظرا لكونها حاجة ملحة للمواطنين والمناطق المحيطة.
وعاد خير المفتي خليل الميس الموجود في أحد مستشفيات شتورة للاطمئنان إلى صحته.