استنكر رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان “قرار الحكومة الألمانية بحق حزب وطني يملك جمهورا واسعا في المجتمع اللبناني وممثل في المجلس النيابي ومشارك في الحكومة اللبنانية، فضلا عن محاربته الصهيونية والتكفيرية، إذ استطاع أن ان يدحر العصابات التكفيرية الوافدة من كل بقاع الأرض ولا سيما من أوروبا مما دفع عنها وعن شعوب العالم خطر الإرهاب التكفيري”، معتبراً أن “هذا القرار الجائر يجافي الحقيقة والواقع ويضر بالعلاقات المتينة بين الدولتين الصديقتين، ويتعارض مع مصلحة الشعبين اللبناني والألماني الذين نسجا علاقات ود وتعاون بما حدا اللبنانيين المقيمين في ألمانيا إلى اتخاذها وطنا ثانيا لهم”.
وطالب الحكومة الألمانية بـ”التراجع الفوري عن قرارها الجائر الذي أسهمت الضغوطات والاملاءات الصهيو اميركية في صنعه، في معرض ردها على انتصار المقاومة على الجبروت والغطرسة الصهيونية وافشال محورها لمشروع الهيمنة الأميركية في المنطقة”.
وأشار إلى أننا “إذ نحرص على تطوير العلاقات الثنائية بين الشعبين والدولتين الصديقتين، فإننا نطالب الشعب الألماني والجاليات اللبنانية والعربية و الإسلامية في ألمانيا وأوروبا بالتحرك والاعتراض على القرار الالماني وابطال مفاعيله”.
أخبار متعلقة :