استقبل النائب أسامة سعد مساء الجمعة وفدا من المشاركين في التظاهرات، يرافقهم أهالي الشباب الذين اعتقلوا خلال اليومين الماضيين في صيدا، للمطالبة بالتدخل والضغط للافراج عنهم.
ولفت سعد إلى أن “معاناة الشعب اللبناني تزداد يوما بعد يوم، والشباب الموقوفون هم شباب غاضبون ومنتفضون على الاوضاع التي وصل اليها الشعب اللبناني نتيجة السياسات الحكومية على مدى 30 سنة، والتي أدت إلى انهيارات مالية وجوع وفقر وانهيار اجتماعي، عبروا عن غضبهم، والسجن يجب ان يكون مكانا للنهابين الذين سرقوا حقوق الشعب اللبناني، وأذاقوه الحرمان والجوع”.
وقال: “لكن على الرغم من الظروف الصعبة والجوع الذي دخل الى البيوت لا ينبغي لنا أن نذهب الى الفوضى والخراب والحرب الاهلية، بل علينا أن نناضل من أجل تحصيل حقوقنا بالعيش الكريم والصحة والتعليم وفرص العمل للشباب والعدالة الاجتماعية.
وهذا نضال طويل يتطلب تضحيات، وسنتعرض للملاحقة والسجن، لذا علينا ان نمتلك الارادة الصلبة والقدرة على الاستمرار من أجل تحقيق الاهداف”.
وأردف سعد بالقول: “الشباب انتفضوا في الشارع من أجل الكرامة الانسانية التي أهدرها هؤلاء الحكام، لكن علينا ألا نذهب للفوضى، بل ان نستمر في النضال. وسنواصل النضال من أجل خروج هؤلاء الشباب، كما سنناضل من أجل إدخال من يستحق الى السجن”، رافضا “الأجندات الخارجية التي تحاول أن تفرض نفسها على المدينة”، معتبرا أن “قرار المدينة نابع منها، وأن علينا حمايتها والمحافظة عليها”.
وأكد: “نحن مطالبون وملزمون الدفاع عن أهلنا وشباب بلدنا ضد أي تعسف. وشبابنا يمتلك الوعي الكافي لاحباط المؤامرة ضد الانتفاضة. وهي انتفاضة سلمية هادفة، تناضل من أجل فرض موازين قوى جديدة في البلد تسمح بالوصول الى دولة مدنية ديموقراطية عادلة”.
أخبار متعلقة :