نوّه النائب جهاد الصمد بـ”الجهود الكبيرة التي يبذلها وزير الصحة العامة الدكتور حمد حسن في مواجهة تفشي فيروس كورونا، ونشاطه ومناقبيته العلمية وعدم انحيازه، والتزامه المعايير الإنسانية في أدائه”، آملا منه “القيام بزيارة قضاء المنية – الضنية الذي يستحق منه زيارة كهذه، على الرغم من انشغالاته الكثيرة، وذلك في إطار الجولات التي يقوم بها للاطلاع على حاجات المستشفيات الحكومية، ولكون زيارة كهذه ستشكّل ارتياحا لدى المواطنين في القضاء”.
وطالب الصمد، في بيان، الحكومة بـ”العمل على توسيع قاعدة العائلات المستفيدة من المساعدات التي ستقدم إلى العائلات الأفقر، لأن المبالغ المالية المرصودة لهذه الغاية غير كافية، وينبغي توزيع حصص غذائية تقارب حوالى 300 ألف حصة إضافية بقيمة تبلغ 300 ألف ليرة لكل حصة، إلى جانب المبالغ المالية، بعد أن تسبب فيروس كورونا والحجر الصحي المنزلي وحال التعبئة العامة التي أقرتها الحكومة في اتساع رقعة وعدد العائلات الفقيرة والمحتاجة، لتشمل المزراعين وعائلاتهم واليد العاملة التي تعتاش من القطاع الزراعي، الذين يعتبرون القطاع العمالي الأكبر في لبنان، وأبناء مناطق الأرياف الذين يشكلون غالبية الأسر الفقيرة”.
وأضاف: “الـ180 ألف أسرة التي ستوزع عليها الـ400 ألف ليرة موزعة أولا 28 ألف أسرة (الأفقر) بحسب جداول وزارة الشؤون الاجتماعية، وهي جداول قديمة وفيها استنساب سياسي واضح، ثانيا 8 آلاف أسرة (صيادو الأسماك)، ثالثا 40 ألف أسرة (السائقون العموميون)، رابعا 104 آلاف أسرة (المصروفون من أعمالهم آخر ثلاثة أشهر)”.
ودعا إلى “الاستعانة بالبلديات والمخاتير لإعداد اللوائح وتوزيع الحصص الغذائية، بإشراف الجيش، لأن البلديات والمخاتير أكثر التصاقا ومعرفة بحاجات المواطنين في المدن والأحياء والبلدات والقرى”، لافتا إلى إمكان” الاستعانة بالمتطوعين من المجتمع المدني، المشكورين سلفا على جهودهم لتسهيل عملية التوزيع وإيصالها بسرعة إلى العائلات المحتاجة”.
أخبار متعلقة :