رأى عضو “اللقاء الديمقراطي” النائب نعمة طعمة أن “التعبير عن الرأي من سمات الديمقراطية وحق مكتسب لأي مواطن أن يبدي ما يجول في خاطره، وهذا ما يميز لبنان منذ فجر الاستقلال”، مشيرًا إلى أن “بعض الحملات الذي يستهدف الإعلام والإعلاميين في هذه الظروف الاستثنائية التي تحيط بلبنان والعالم بأسره جراء تفشي وباء “كورونا” إنما هي في غير محلها، لأن التضامن بين كل اللبنانيين أمر أساسي لمواجهة هذا الوباء والتضرع إلى الله ليحمي لبنان من كل مكروه، ناهيك بأن الناس تعيش في أزمات اقتصادية واجتماعية خانقة ما قبل كورونا وخلالها”.
وأمل طعمة، في بيان، بأن “تتوقف الحملات والتصعيد السياسي على كل المستويات، لاسيما تلك التي تطاول بعض الإعلاميين وتحديدا الإعلامي مارسيل غانم من دون وجه طائل”، معتبرًا أنه “يقوم بجهد استثنائي وجبار في آن من خلال حملة التبرعات التي سجلت رقمًا قياسيًا عجزت عنه الدولة والمؤسسات الرسمية في مثل هذه الظروف الصعبة التي يجتازها لبنان والقطاع الطبي تحديدًا الذي يقوم بتضحيات جلى”.
كما أمل بأن “تنصب الجهود كافة من أجل مساعدة هذا القطاع وكل العائلات المحتاجة من دون الغرق في حملات لا تجدي نفعًا ولا تصب لمصلحة أي طرف لأن جميع اللبنانيين في مركب واحد والمرض لا يرحم هذه الجهة وتلك أو طائفة دون الأخرى، فهذا أملنا ورجاؤنا فالأستاذ مارسيل غانم يؤدي رسالة إعلامية خيرة، ما ينسحب على كل الإعلام اللبناني الذي نقدر ونحترم دوره ورسالته، خصوصًا في هذه المرحلة المفصلية”.
أخبار متعلقة :