نبض لبنان

اجتماع لقيادتي أمل و “الحزب” وبيان مشترك

أعلنت قيادتا حركة “أمل” و”حزب الله” خلال اجتماع مشترك في مقر رئاسة المجلس التنفيذي في الحزب، حضره عن الحركة رئيس الهيئة التنفيذية مصطفى فوعاني ومسؤول الإعداد والتوجيه أحمد بعلبكي، وعن “حزب الله” رئيس المجلس التنفيذي هاشم صفي الدين ومسؤول وحدة الارتباط والتنسيق وفيق صفا، الى أنهم “تداولوا في الأوضاع الدقيقة والحساسة التي يمر بها لبنان، والمواقف وسبل المواجهة والعلاج للقضايا الوطنية والسياسية والأولويات المرتبطة بالشأن المالي والاقتصادي والمعيشي وبالأخص الشأن الصحي الملح الناتج عن وباء كورونا، وكما العادة كانت وجهات النظر متطابقة بين الطرفين، وقد تم التأكيد في اللقاء على الآتي:

1- ضرورة إنجاز الخطة المالية والاقتصادية من قبل الحكومة اللبنانية لتأخذ مسارها نحو التنفيذ بشكل تدريجي ومتوازن، في إطار رؤية جديدة تحاكي المتطلبات المعيشية للناس وخاصة شريحة الفقراء وذوي الدخل المحدود.

2- المرحلة التي يواجهها البلد تحتاج إلى المزيد من التعاون والتضامن بين جميع اللبنانيين لعبور المخاطر المحدقة بلبنان من جهات عديدة، وإلى التفاف جميع القوى السياسية والمجتمعية حول الإجراءات التي تخرج البلد من محنه.

3- أثنى المجتمعون على إجراءات الحكومة اللبنانية ووزارة الصحة وكل الجهات المساعدة في مواجهة وباء كورونا، مع التأكيد على أن حركة أمل وحزب الله وضعا كل إمكاناتهما في خدمة الجهات الرسمية والحكومية.

3- ضرورة الإسراع في تنفيذ القرار الحكومي بتقديم مساعدات مالية عاجلة للأسر الفقيرة وللعوائل المتضررة من تداعيات الوباء.

5- حول إعادة اللبنانيين المغتربين والراغبين بالعودة، اعتبر الطرفان أن هذه الخطوة مهمة وجاءت تلبية للمواقف التي تعتبر الاغتراب اللبناني في الخارج هو جزء حيوي وأساسي في الكيان اللبناني. وفي هذا المجال، أكد الطرفان أن أمل وحزب الله يقفان خلف الحكومة والوزارات المعنية لأفضل معالجة ومتابعة لمجيء اللبنانيين من بلاد الاغتراب ضمن الأطر والضوابط المحددة صحيا وعمليا”.

ولفت البيان، الى أن الطرفين “أكدا على العمل المشترك والمتكامل بين مختلف الأجهزة في حركة أمل وحزب الله لمواجهة وباء كورونا، وتقديم الشكر الجزيل لاستجابة أهلنا في الالتزام الممتاز بمقتضيات الحجر الطوعي والتعبئة العامة مع ضرورة التشدد بالالتزام التام والصارم بالإجراءات المقررة في الأيام القادمة، وتقدير المساهمات الكبيرة للمتطوعين والعاملين في سائر المجالات ولا سيما الأطباء والممرضين والعاملين في المجال الصحي. وقد اتفق الطرفان على الاستمرار في التعاون المشترك من خلال اللجان المختصة التي شكلت في مختلف المناطق وبين العمل البلدي في كل من حزب الله وحركة أمل وخاصة اللجان التي ستعمل في الأيام القادمة لمتابعة أوضاع القادمين من الاغتراب”.