دعت منظمة الشباب التقدمي، وزارة التربية والتعليم العالي “إلى العمل الجاد على إيجاد مخرج للعام الدراسي”، مشددة على ضرورة زيادة وتحسين خدمة كوتا الانترنت الشهرية الخاصة بالطلاب. كما دعت إلى تسخير كل الوسائل لخدمة مصلحة الطلاب الجامعيين “من حيث المواد المطلوبة أو الامتحانات وكيفية إخضاع الطلاب لها”. وطالبت الحكومة بإيجاد الحلول لإعادة الطلاب اللبنانيين الراغبين بالعودة من الخارج، مع اتخاذ التدابير اللازمة لضمان سلامتهم وسلامة اللبنانيين.
وأكد أن ذلك جاء في بيان للمنظمة قائلا: “تعود بنا الذكرى إلى محطات دونها المناضلون في سجلات التاريخ، محطات تؤرخ لمواقف وتحركات نضالية تعمدت بالدم والتضحيات، فكان في مثل هذا اليوم أن قضى حسان أبو اسماعيل شهيدا ومصطفى نصر الله وعدد من الرفاق الجرحى، فاتحين سجل التضحيات الشبابية على مستوى تاريخ لبنان الحديث لرسم آفاق المستقبل الكريم.
لكن هذا المستقبل الكريم أمام طلاب وشباب لبنان، لا تزال دونه عقبات كثيرة، فالطالب اللبناني يواجه اليوم مختلف الهموم الناتجة عن الأزمة الاقتصادية أولا، ثم عن تفشي الفيروس المستجد في ظل عدم قدرة الدولة على تأمين المستلزمات الضرورية للطالب لاستكمال العام الدراسي.
ودعت منظمة الشباب التقدمي وزارة التربية والتعليم العالي الى العمل الجاد على إيجاد مخرج للعام الدراسي وتأمين حاجات الطلاب الأساسية لمواكبة دراستهم عن بعد، خصوصا بعض الوسائل التقنية وفي مقدمتها الإنترنت حيث بات من الضروري زيادة وتحسين خدمة الكوتا الشهرية الخاصة بالطلاب، وعلى الجامعة اللبنانية ومختلف القطاع الجامعي للعمل على تسخير شتى الوسائل لخدمة مصلحة الطلاب من حيث المواد المطلوبة أو الامتحانات وكيفية إخضاع الطلاب لها.
وشددت منظمة الشباب على مسؤولية الحكومة في إيجاد الحلول والطرق الضرورية لإعادة الطلاب اللبنانيين الراغبين بالعودة الى بلدهم من الخارج، وإتخاذ التدابير والاجراءات الصحية اللازمة لدى عودتهم لضمان سلامتهم وسلامة اللبنانيين”.
أخبار متعلقة :