أشار رئيس الحكومة حسان دياب إلى أن “التشدد في الإجراءات لمواجهة وباء “كورونا” رفع من درجة التزام الناس في أغلب المناطق اللبنانية، وعلينا الاستمرار في تنفيذ هذه الإجراءات حتى نضمن عدم انفلات الأمور، على الرغم من أن في مناطق عديدة كان الالتزام ضعيفًا نسبيًا”، لافتًا إلى أن “لذلك من الضروري متابعة الأجهزة العسكرية والأمنية التشدّد بشكل أكبر في المناطق حيث لا يزال الالتزام غير كامل”.
وقال، خلال جلسة مجلس الوزراء التي ترأسها في السراي الحكومي: “لقد سمعنا بالمطالبات الكثيرة والمتكررة لإعلان حالة الطوارئ، وسأكتفي بالردّ عبر توجيه الدعوة إلى قراءة القانون وحيثياته”، وفق ما نقلت وزيرة الإعلام منال عبد الصمد بعد الجلسة عنه.
وأضاف: “أما في الجانب الثاني من تداعيات الإجراءات، فمن واجبنا البحث عن طريقة لمساعدة الناس الذين تعطلت أعمالهم وهم في بيوتهم، والنظر في ظروفهم الاجتماعية والمعيشية صعبة. طبعًا، من واجب الدولة مساعدة الناس. وهذا ما ينبغي علينا القيام به. لكن، وفي الوقت نفسه، من الضروري أن يكون هناك تكافل اجتماع بين اللبنانيين. ولقد أثبت اللبنانيون عبر التاريخ أنهم يتعاونون ويتقاسمون رغيف الخبز في حالات الخطر”.
وتابع: “نمرّ اليوم في نوع جديد من الأزمات. ومع ذلك، فأنا واثق في أننا سنتجاوزها بأقل قدر ممكن من الخسائر، وسنخرج منها متماسكين ومتعاونين”.
ودعا دياب إلى “اتخاذ قرارات ضمن كل وزارة لتعليق المهل المالية، وتأجيل دفع الرسوم والضرائب المتعلقة بالكهرباء والمياه والهواتف والضمان والميكانيك والعدلية”.
أخبار متعلقة :