تحوّل مستشفى الرسول الأعظم الجامعي في جنوب بيروت إلى منشأة سرية لعلاج كبار المسؤولين الإيرانيين المصابين بفيروس كورونا، وفق ما علمت صحيفة “لوموند” الفرنسية من مصادر لبنانية مختلفة.
وتابعت “لو موند” أن أحد نواب “حزب الله” يفاخر أمام الايرانيين بأن المستشفى الممول من الحزب يعمل وفقًا للمعايير الإسلامية الشيعية.
ويبدو أن نقل المسؤولين الايرانيين رفيعي المستوى خارج البلاد سرا جزء من إخفاء النظام الإيراني لأرقام المصابين بـ”كورونا” والوفيات الحقيقية.
وتعتبر ايران الى جانب ايطاليا مصدرا رئيسيا لانتشار الفيروس.
وتنقل ايران بمساعدة “حزب الله” المسؤولين الايرانيين المصابين بكورونا إلى بيروت بالطيران المباشر، علما انهم يعاملون في لبنان بطريقة أفضل من طهران.
ولم تجد أي هيئة صحية دولية مختصة بفيروس كورونا معلومات موثوقة لتحديد مدى انتشار العدوى في إيران.
أخبار متعلقة :