نبض لبنان

“يونيسف”: للاحتراس من منتحلي هوية موظفينا

أشارت الـ”يونيسف” إلى أنه “تم اكتشاف أول حالة مؤكدة في لبنان بفيروس الكورونا (COVID-19) في 21 شباط. ومع انتشار الحالات المصابة بهذا الفيروس على مستوى العالم، يحتاج الناس في لبنان إلى معرفة كيفية حماية أنفسهم”، وقالت: “تبذل اليونيسف، بالتعاون الوثيق مع وزارتي الصحة العامة والتربية والتعليم العالي ومنظمة الصحة العالمية في لبنان والصليب الأحمر اللبناني والشركاء الآخرين، جهوداً كبيرة لنشر الوقائع وتعميم التدابير الوقائية بحسب توصيات منظمة الصحة العالمية”.

وأضافت، في بيان: “على الرغم من الجهود الحثيثة لنشر معلومات مبنية على وقائع وإجراءات الحماية الفعالة وعلى نطاق واسع، لا تزال المعلومات المضللة تزرع الخوف والارتباك في المجتمعات. إضافة إلى ذلك، انتشرت بعض الشائعات المتعلقة ببيانات من منظمة اليونيسف على تطبيق الواتساب تتضمن “نشرة من اليونيسف” تحتوي على معلومات خاطئة، اضافة الى رسائل عن “قيام موظفي اليونيسف بزيارات منزلية إلى الأسر لإجراء كشف لفيروس الكورونا”. اليونيسف لا تستخدم تطبيق الواتساب لإيصال الرسائل، ولا تجري اختبارات صحية للأسر في منازلهم. يجب على المجتمعات أن تحترس من الغرباء الذين ينتحلون هوية موظفي اليونيسف لإجراء أي اختبار طبي”.

وتابعت: “يقوم فريق اليونيسف بقيادة المجموعة الوطنية حول COVID-19 للاتصالات المتعلقة بالمخاطر وللمشاركة المجتمعية، التي تجمع بين الحكومة والأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية. وبالتالي، ستواصل اليونيسف نشر المعلومات التي يمكن أن تساعد الناس في لبنان على الوقاية من الفيروس وعلى دعم الاستجابة الوطنية للسيطرة على انتشاره. كما تركز جهود التواصل على المساهمة في تقليل المعلومات الخاطئة والمضللة، وتزويد المجتمعات والمدارس والمراكز الصحية والناس بمعلومات حيوية حول أعراض وانتقال والوقاية من COVID-19”.

وختمت قائلةً: “تشمل مساهمة اليونيسف في الاستجابة الوطنية لـ COVID-19 في لبنان دعم كشف الفيروس على المعابر الخمس – ولكن ليس في منازل الناس، بالإضافة إلى تدريب العاملين في الخطوط الأمامية، والعاملين في مراكز الخدمات الإنمائية، والمدرسين والمستشارين الصحيين في المدارس لتعزيز قدرتهم على نشر التوعية، والوقاية من الفيروس ومكافحته وتعزيز الممارسات الصحية. كما تركز اليونيسف أيضًا على الآثار الثانوية للفيروس، على سبيل المثال، الحد من التنمر أو الوصمة، وضمان حصول الأطفال المتأثرين بهذه الآثار الثانوية، ولا يتلقون أي رعاية، على الرعاية المناسبة، ولضمان استمرارية تقديم الخدمات الأساسية مثل التحصين.”

أخبار متعلقة :