نفى نائب رئيس بلدية صيدا إبراهيم البساط ما يشاع عن تحويل المستشفى التركي في صيدا إلى مركز للحجر الصحي للمصابين بفيروس “كورونا”، موضحًا أن “المستشفى غير مجهز أصلًا لا طبيًا ولا لوجستيًا لمثل هذا الأمر، والبلدية لم يطلب منها أي شيء يتعلق بهذا الموضوع”.
وكان عضو مجلس بلدية صيدا كامل كزبر أكد أن “المستشفى التركي لن تكون إلا للهدف الذي أنشئت لأجله”، وقال: “صبرنا أكثر من عشر سنوات أمام مراوغة وزارة الصحة التي أثبتت فشلها في تمويل وتشغيل ودعم المستشفى الحكومي في صيدا وغيرها، لذلك نطمئن الجميع أن المستشفى التركي لن تكون إلا للهدف التي أنشئت لأجله مهما طال الزمن”.
إلى ذلك، نفى عضو “اللجنة الوطنية للأمراض السارية والمعدية” والاختصاصي في الأمراض الجرثومية الرئيس السابق لبلدية صيدا الدكتور عبد الرحمن البزري أن “يكون “المستشفى التركي مدرجًا في الخطة المطروحة لوزارة الصحة لمواجهة فيروس كورونا”، مؤكدًا أنه “ليس خيارًا لاستقبال مرضى كورونا وكل من يتحدث عن هذا الموضوع فهو جاهل بالتجهيزات الطبية الضرورية”.
وكشف البزري أن “المركز الرئيسي اليوم لمعالجة هؤلاء هو مستشفى رفيق الحريري الجامعي في بيروت، وفي حال تم الاضطرار لإنشاء مراكز للعلاج، فإنها ستكون المستشفيات الحكومية العاملة، مدعومة بالتعاون والتنسيق مع المستشفيات الجامعية”.
وختم قائلًا: “لا داعي للقلق من أن المستشفى التركي سيكون مركزًا لاستقبال مرضى كورونا لأن التجهيز غير متوفر، والتسريبات غير صحيحة إنما هي شائعات”.
أخبار متعلقة :