بعد الاشكال الذي حصل في وطى المصيطبة، أوضح الحزب “التقدمي الاشتراكي”، في بيان، أنه “في تصرف غير مبرر وغير مفهوم، أقدم المدعو أحمد نجار يرافقه زوج شقيقته صباح الأحد على إطلاق النار على جمع من أهالي وطى المصيطبة كانوا يتجمهرون إستعداداً للمشاركة في تشييع أحد المتوفين ما أدى إلى إصابة حسين الجردي في ساقه، وشاءت الظروف ألا يقع المزيد من الجرحى.”
وقال البيان: “وفور وقوع الحادثة، عملت وكالة داخلية بيروت على تهدئة الوضع والإصرار على الركون إلى الأجهزة الأمنية لتتعقب الفاعلين وتحيلهم إلى الجهات الرسمية المختصة، وبالفعل ألقي القبض في وقت لاحق على المدعو النجار.”
ورد البيان: “إن ما حصل ليس إشتباكاً بين فريقين كما حاولت بعض الوسائل الإعلامية الإيحاء إنما هو إعتداء موصوف من شخصين محددين ضد مجموعة من المواطنين.”
كما دعا الحزب “الجهات المعنية لتحمل مسؤولياتها وإنزال العقوبات بالمرتكبين وفق القوانين المرعية الإجراء”.
أخبار متعلقة :