أشار اللواء أشرف ريفي إلى أن “بعد نقل الدكتورة ميسلون قانصوه من رئاسة دائرة الاستيراد والتصدير في وزارة الصحة وتعيين الدكتورة كوليت رعيدي مكانها، نسأل: هل السبب كان رفض قانصوه التوقيع على دخول أدوية إيرانية لمعالجة السرطان مشكوك بفعاليتها، علمًا أن أي دواء جديد يفترض أن يخضع لاختبار في مختبر مرجعي معتمَد في دولة متقدمة لإعطاء شهادة إستعمال قبل أن يُسمح باستعماله في لبنان؟”.
وأضاف، في بيان: “نسأل بعد أن بدأ استعمال الأدوية الإيرانية في لبنان، من المسؤول عن قتل مرضانا؟ إيران أم وزارة الصحة؟ وهل يجوز إمداد إيران بالعملة الصعبة على حساب صحة اللبنانيين؟ علمًا أن فاتورة أدوية السرطان الشهرية تُقدَّر بـ50 مليون دولار”.
وختم: “من لم يُقتَل بالسلاح الإيراني يُقتَل بالدواء الإيراني؟ التحية كل التحية للدكتورة ميسلون قانصوه والرحمة لوالدها المناضل علي قانصوه”.
أخبار متعلقة :