أكد عضو كتلة “التحرير والتنمية النائب محمد نصرالله أن “الحكومة العتيدة ستبصر النور قريبا جدا”، آملا أن “تكون واعدة وتحقق قبول الأكثرية العادلة والمنصفة من اللبنانيين، وتنال التعاون من المجتمع الدولي، لينعكس ذلك دعما لها وللبنان، لتمكينه من تجاوز المرحلة الصعبة، التي يمر بها ماليًا ونقديًا”.
وأضاف، أمام زواره في مكتبه في بلدة سحمر في البقاع الغربي: “الرهان كبير على شخصية دولة رئيس الحكومة المكلف الدكتور حسان دياب، وعلى تعاون الجميع معه، لاسيما ما يحصل من رئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب وسائر القوى الحريصة على لبنان، التي تحسن جيدا قراءة المخاطر التي نمر بها، وذلك لتجاوز المحطات الدستورية، التي تنتظرنا، من تشكيل الحكومة، إلى إعداد البيان الوزاري، إلى نيل الثقة، إلى البدء بوضع خطة الحكومة الإنقاذية، لاسيما في الجانب الاقتصادي، الذي من الضروري أن نتناسى فيه كلبنانيين، النموذج الذي اعتمد خلال العقود الثلاثة الماضية، إلى نموذج جديد مفيد على تعزيز قطاعات الإنتاج، لا سيما الزراعية والصناعية منها”، مبديا تفاؤله “بالرغم من التحديات الكبيرة، بإمكانية الخروج من الأزمات الحاضرة، مع تحقيق التعاون المطلوب”.
واعتبر أن “ما تقوم به المصارف من احتجاز رواتب الموظفين أمر غير مفهوم وغير مقبول وغير مبرر وتعسفي، ومطلوب من الجهات المعنية، التحرك لوقف هذه المهزلة السيئة”.
أخبار متعلقة :