أكّد النائب فريد هيكل الخازن أننا “لم نقم بأي خطوة تراجعيّة بل لدينا قناعة منذ استقالة الحكومة أنّه من واجبنا الوطني كنواب أن نقوم بدورنا الوطني”، موضحاً أنه “تبيّن انّه كان يتمّ “تركيب” صفقة بين الرئيس المكلف حسان دياب وباسيل ونحن نتوقف عند الشكل العام للحكومة وليس عند إسم واحد”.
وأضاف الخازن، في مقابلة تلفزيونية، أن “الرئيس المكلّف حسان دياب طُرح كرئيس حكومة أخصائيّ وليس من الطبقة السياسية وهو ملتزم بتشكيل حكومة من أخصائيين مستقلين وأعطى تطمينات ونحن موجودون داخل المعادلة وأصواتنا أساسية”.
واعتبر أنّ “منظومة كاملة أوصلت البلد إلى الوضع الحالي وباسيل شارك في هذا الأمر والمطلوب من الحكومة خطة إنقاذيّة ووقف الصفقات والأهم هو استقلالية القضاء”، وقال: “يجب أن يكون مشروع الحكومة المقبلة واضحاً في مسألة التشريعات المواكبة للخطة الإنقاذية”.
ولفت إلى أنه “تمّ التواصل بين رئيس الحكومة المكلّف حسان دياب ورئيس تيار “المردة” سليمان فرنجيّة بعد تغريدة الأخير وكان هناك تطمينات ولا أسماء مقترحة من جهتنا حتى الآن لتوزيرها”.
وأضاف: نرفض توزير أي إسم سقط في الانتخابات النيابية ونريد رقابة على كل الوزارات والحراك فاجأني وطرد القوى السياسية من الحكومة”.
وأكّد الخازن أنّ لبكركي همّ وطني، قائلاً: “على كل ّالقوى السياسية أن تتحمل مسؤولياتها والبطريرك الراعي يبادر ويأخذ موقفاً من كل المستجدات”.
وأشار إلى أنّ “الحلول التي نراها لا تزال حلولاً كلاسيكية والظرف يحتاج إلى مبادرات استثنائية بدءاً من رأس الهرم عبر الدعوة مثلاً إلى مؤتمر وطني جامع”.
ورأى أنّ “الجبرانية” لم تنتهِ بانتظار ما “ستبلعه” من الحكومة.
وختم بالقول: “لو كنا في بلد غير لبنان لكان مصير المسؤولين كمصير المسؤولين في البلدان العربية”.
أخبار متعلقة :