جددت عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائبة عناية عز الدين “ما أكده رئيس مجلس النواب نبيه بري حول عدم تخلي لبنان عن إنش واحد أو كوب ماء من ثروته المائية والنفطية”، وقالت: “هناك مفاوضات في هذا الخصوص ونأمل أن يكون للاتحاد الاوروبي موقف داعم للبنان لأخذ حقوقه من دون نقصان”.
ولفتت، خلال استقبالها في مكتبها بصور سفيرة الاتحاد الأوروبي كرستينا لاسن إلى أن “لاسن، وهي صديقة للبنان وصور، مهتمة بتاريخ المدينة العريق، الذي تضمن مراحل من العلاقات مع أوروبا التي حملت اسم ابنة ملك الفينيق”.
ودعت “الاتحاد الأوروبي إلى الاستمرار في دعم مشاريع التنمية في صور ومنطقتها وإعطاء الأولوية للمسارات الإنتاجية والزراعية والاقتصادية والسياحية وذلك لفتح آفاق جديدة وإيجاد فرص عمل للشباب”.
واعتبرت أن “مسار التنمية هو الوجه الآخر لمشروع المقاومة الذي خاضه الجنوب، بما فيه مدينة صور ومنطقتها بجدارة وأدى إلى تثبيت الجنوبيين في مدنهم وقراهم”.
بدورها، أكدت لاسن “دعم كل المناطق اللبنانية بالتساوي”، مثنية على “ما تتمتع به مدينة صور من انفتاح وتسامح وعيش مشترك”، ومشيرة إلى أنها “تتطلع خلال زيارتها للاستماع إلى كل التحديات التي يواجهها الشباب ومختلف الآراء التي تساعد الاتحاد الأوروبي على تكوين فكرة عن المشاكل التي تواجه المنطقة”.
وأشارت إلى أنها “تعرف “عبء الأزمة السورية الكبيرة في لبنان خصوصا أنها أثرت سلبا على البنية التحتية من جوانب عدة”، وقالت: “إن الاتحاد الأوروبي ضاعف دعمه للبنان بمعدل 7 مرات وذلك لمساعدته على مواكبة الآثار المترتبة عن الأزمة السورية”، مشددة على أن “الحل الأمثل لأزمة النازحين هو في عودتهم الى بلادهم متى تسمح الظروف بذلك”.
بعدها، أولمت عز الدين على شرف لاسن في استراحة صور السياحية، بحضور مفتي صور ومنطقتها الشيخ مدرار حبال، ممثل مفتي صور وجبل عامل القاضي الشيخ حسن عبد الله الشيخ ربيع قبيسي، ممثل المطران شكر الله نبيل الحاج الأب شربل عبد الله، الأب نقولا باسيل، رئيس بلدية صور المهندس حسن دبوق ونائبه صلاح صبراوي وعدد من مخاتير المدينة.
وجالت لاسن، برفقة عز الدين ورئيس بلدية صور على المواقع الأثرية في المدينة إضافة إلى زيارة مؤسسات الامام الصدر في صور.