رأى النائب شامل روكز ان هناك مجموعات إسلامية تكفيرية في السجون، ممّا يحوّلها إلى مدارس للإرهاب والتهريب وتجارة المخدرات، لافتا الى ان هذه المجموعات تؤثر على الشباب الضعفاء في السجون.
وأكد روكز في برنامج “بدبلوماسية” على قناة الـOTV ان ضبط السجون من مسؤولية وزارتي العدل والداخلية.
واشار الى انه للحدّ من الإرهاب في طرابلس يجب دعمها ومساعدة الناس فيها والابتعاد عن القمع والضغط، واصف طرابلس بالمظلومة والمحرومة.
وقال روكز: “نرفض العفو العام بصيغته الحالية لكننا مع العدالة ونطالب بمحاكمة جميع الموقوفين بملفات إرهاب خصوصا الموقوفين منذ مدة زمنية طويلة”.
وشدد على ان “استقلالية القضاء ضمانة للمواطن، للسلك القضائي بحريته في تحقيق العدالة وضمانة للاستثمارات التي يمكن أن تأتي إلى لبنان”.
وأضاف: “القضاء قائم على المحاصصة المذهبية والسياسية ولا يمكن ان يسيّر امور بلد، وهو يفترض ان يكون سلطة مستقلة تتعاون مع غيرها من السلطات”.