علّق وزير العمل في حكومة تصريف الأعمال كميل أبو سليمان على “ما ذكرته صفحة “ثورة 17 تشرين” على “فيسبوك” عن موضوع اعتماد 750 مليون ليرة لترميم مبنى وزارة العمل في المشرفية”، موضحا أن “طلب تأهيل مبنى وزارة العمل وصيانته مقدم من قبل وزير العمل السابق”.
وأضاف، في بيان: “تلزيم أشغال التأهيل والصيانة من خلال وزارة الاشغال العامة والنقل تمّ عبر ادارة المناقصات وليس بالتراضي. جرت المناقصة في وقت سابق والآن صدرت النتيجة ويأتي ذلك ضمن السياق الاداري الطبيعي من حيث التوقيت”، مشيرا إلى أن “القرار صادر عن ادارة المناقصات وليس عن وزارة العمل”.
وقال أبو سليمان: “إنني بالمبدأ مع هذا القرار لأن المطلوب بيئة صالحة للعمل بالحد الادنى، رغم ان المبنى في حالة يرثى لها. وربما وزارة العمل هي الوزارة الوحيدة حيث لا يوجد الا مصعد واحد وقديم ومعطل في معظم الوقت. لكنني في ظل الاوضاع المالية والاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد، لست مع الصرف في الوقت الراهن”.
وتابع: “إنني أحرص ما يكون على المال العام، وعلى سبيل المثال رفضت اجراء اي اتفاقية بالتراضي أكان في وزارة العمل او في مجلس الوزارء. تكفلت بتكاليف السفر كوزير وبالمصاريف ولم اكبد الدولة اي اعباء. كما تمكنت بتاريخ 9 تشرين الاول 2019 من تخفيض ايجارات مبنيي وزارة العمل والمؤسسة الوطنية للاستخدام، مع العلم انها كانت ايجارات غير مرتفعة بالاساس”.
وختم قائلا: “رغم انني مع تجميد الترميم في ظل الظروف الراهنة، لكنني ادعو القيمين على الصفحة التي نشرت الخبر الى زيارة وزارة العمل والاطلاع عن قرب على واقع المبنى من الخارج والداخل بحيث لا يليق بأن يكون مقرا لوزارة ولا يسهل حركة المواطنين وتقديم الخدمات لهم”.
أخبار متعلقة :