أكد عضو “كتلة الوفاء للمقاومة” النائب ابراهيم الموسوي، خلال لقاء سياسي مع طلاب ثانوية بلدة النبي شيت الرسمية، أن “مطالب الشعب المحقة هي موضع عناية واهتمام، وأن الفاسدين باتوا يتحسسون رؤوسهم بعد حراك الشارع”.
وأشار الموسوي إلى “أهمية ما جرى في الحراك للمساعدة في حملة مكافحة الفساد والمحاسبة والمساءلة التي كان أول من أطلقها الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله”.
وقال: “إن حزب الله يتفهم بعمق آلام الناس وأوجاعهم التي عبروا عنها بالنزول إلى الساحات، لان جمهوره هو الأكثر تضررا من الفساد ويعاني الحرمان المزمن بسبب غياب الإنماء المتوازن وغياب أي رؤية اقتصادية أو زراعية أو صناعية لدى الحكومات المتعاقبة لتأمين فرص العمل وتشجيع الإنتاج الوطني”.
واعتبر الموسوي أن “الحكومات المتعاقبة لم تعط البقاع، سيما بعلبك الهرمل الحد الأدنى من حقوقهما”، مؤكدا “الاستمرار في العمل والمتابعة لتحقيق ذلك”.
وحذر من “الدور الأميركي والصهيوني في إعاقة نهضة لبنان الاقتصادية، لا سيما في الاستفادة من ثرواته النفطية، وفي المحاولات لحرف الحراك عن اهدافه الوطنية وتوظيفه خارج خدمته العليا المتمثلة بحفظ المقاومة التي تشكل الحماية والضمانة لأرضه وشعبه وثرواته”.
أخبار متعلقة :