أعلن رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميل أن لديه “كامل الثقة بالجيش اللبناني والدعم الدولي للجيش أقوى سلاح بوجه اسرائيل، لذلك عندما ينتشر الجيش اللبناني في الجنوب الجميع سيقف الى جانب البلد”.
وشدد الجميل في حديثه عبر الـ “LBCI” على أن “ما يحدث في غزة لا يمكن احتماله ونحن مع أحقية الشعب الفلسطيني بأن يكون لديه دولة ويعيش بكرامة ومتضامنون بشكل كامل معه، ولكن هذا أمر ومصلحة لبنان أمر آخر”.
ورأى أن “ما من حرب واسعة شاملة في لبنان ولا لـ “الحزب” ولا ايران ولا اسرائيل مصلحة في حرب مفتوحة”.
وقال الجميل إن “شهداءنا سقطوا دفاعا عن لبنان بوجه الغريب ومن يواجهون الاسرائيلي من لبنان هم شهداء، ولكن هل يستعد حزب الله للاعتراف بشهداء المقاومة اللبنانية؟”.
وأشار إلى أن “الشرط الاساسي لقيام دولة هو أرض محددة وشعب وسلطة”، موضحا أنه “من أجل البدء بمشروع الاصلاح يجب تحرير قرار البلد وهذا القرار ليس بيد اللبنانيين”.
واكد أن “في 14 آذار واجهنا الاحتلال من دون سلاح والعنف ليس خيارنا”.
وأردف: “في حكومات ما قبل العام 2016 لم يكن لحزب الله أكثرية ونحن لم نرفض الشراكة بل نرفض ان نكون في سلطة يسيطر عليها “الحزب”.
ولفت إلى أن “التهديد الأمني كان دائما موجودا تخفّ وتيرته أحيانا وتزداد أحيانا ولكن الوتيرة هذه الفترة ترتفع”، معتبرا أن “حزب الله يريد تشريع سلاحه من خلال تركيبة معينة ورئيس جمهورية له، والاصوات المعترضة سيعمل على إسكاتها”.
وكشف الجميل عن “أنننا مستعدون للجلوس على الطاولة مع حزب الله والنقاش في كل الامور ضمن المؤسسات، في حال كان قرار حزب الله أن يكون تحت سقف الدستور والدولة وان يقبل بالمساواة”.